دور الوحدة النفسية و السعادة الشخصية و الاندفاعية و بعض المتغيرات الديموجرافية في التنبؤ بالنوموفوبيا لدى الشباب الجامعي

الملخص AR

هدفت الدراسة إلى التنبؤ بالنوموفوبيا (أو الخوف من فقدان الهاتف و القلق المصاحب له) في ضوء عدد من المتغيرات الشخصية (الوحدة النفسية و السعادة الشخصية و الاندفاعية) و عدد آخر من المتغيرات الديموجرافية (النوع و العمر و التخصص الدراسي و عدد سنوات امتلاك الهاتف و نمط استخدام الهاتف الذكي) و ذلك لدى عينة من طلاب الجامعة.

مع محاولة التعرف كذلك على الفروق في النوموفوبيا بين الطلاب وفقا للمتغيرات الديموجرافية مح الاهتمام.

و اشتملت عينة الدراسة الإجمالية على (263) من الجنسين منهم (112) من الذكور و (151) من الإناث من كليات عملية و نظرية مختلفة تراوحت أعمارهم بين 18-24 عاما بمتوسط عمرى قدره 20، 36 ±1، 434 وتم استخدام كل من مقياس النوموفوبيا (من إعداد الباحثة) و مقياس الوحدة النفسية (من إعداد الدسوقي (2013) عن مقياس رسيل Russel) و مقياس السعادة الشخصية (من إعداد مغني و كازاران Moghnie& Kazarian (2012) عن مقياس ليبوميرسكاى Lyubomirsky و ليبر Lepper) و مقياس الاندفاعية (ترجمة زيادة (2018) عن مقياس باتون و زملائه Patton et al.

، ).

و بينت النتائج أن الاندفاعية كانت أكثر المتغيرات تنبؤا بالنوموفوبيا مقارنة بالوحدة النفسية و السعادة الشخصية.

و كذلك كان نمط استخدام الهاتف و التخصص أكثر تنبؤا بالنوموفوبيا من متغيرات: النوع و العمر و عدد سنوات امتلاك الهاتف.

ووجدت فروق دالة إحصائيا في النوموفوبيا في اتجاه الطلاب الأصغر سنا (ذوو الأعمار بين 18-21 عاما) مقارنة بالطلاب الأكبر سنا (ذوو الأعمار من 21 سنة فأكثر).

وفي اتجاه الكليات النظرية مقارنة بالكليات العملية.

ووجدت فروق دالة إحصائيا بين درجات الطلاب في النوموفوبيا وفقا لنمط استخدام الطلاب للهاتف الذكي في اتجاه من يستخدمونه لقتل الوقت و الملل.