أثر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر القلق السياسي لدى الشباب : دراسة تجريبية
المؤلف
المصدر
المجلة المصرية لبحوث الرأي العام
العدد
المجلد 18، العدد 4 (31 ديسمبر/كانون الأول 2019)، ص ص. 343-403، 61ص.
الناشر
جامعة القاهرة كلية الإعلام مركز بحوث الرأي العام
تاريخ النشر
2019-12-31
دولة النشر
مصر
عدد الصفحات
61
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
تطالعنا شبكات التواصل الاجتماعى بالعديد من الأخبار المزيفة و الكاذبة و التى تنتشر بسرعة خارقة و تترك تأثيرات سلبية عديدة و أصبح اكتشاف هذه الأخبار و تصديقها يخضع لعوامل عديدة منها درجة التوتر السياسى للمجتمع، و من هنا جاءت مشكلة الدراسة لمعرفة تأثير هذه الأخبار الكاذبة على الشباب باعتبارهم الفئة الأكبر استخداما لمواقع التواصل، و الأكثر احتمالا للتأثر بهذه المواد المضللة، و التى تجعلهم يشعرون بالقلق على المشهد السياسى المصرى.
و من ثم تستهدف الدراسة معرفة أثر مثل هذه الأخبار الكاذبة على مستويات القلق السياسى لديهم سواء من حيث أداء الحكومة أو طبيعة الأحداث السياسية للمجتمع و ذلك من خلال دراسة شبه تجريبية على الشباب الجامعى شملت ثلاث مجموعات الأولى عرض الطلاب فيها لمجموعة أخبار كاذبةوالثانية تعرضت لنفس الأخبار بالإضافة لأخبار أخرى تكذب ما سبق نشره و المجموعة الثالثة ضابطة لم تعرض لأى أخبار.
و ذلك على عينة شملت 90 مفردة و قسمت كل مجموعة إلى 30 مفردة (17 فتاه و 13 شاب) وزع عليهم استبيان ثم تعرضوا لهذه الأخبار الكاذبة وتم قياس بعدى لإعادة تطبيق مقياس للقلق السياسى عليهم.
إضافة لمجموعات نقاش مركزة مع 16 طالب و طالبة لمناقشتهم بشكل مستفيض عن تعاملاتهم مع أخبار مواقع التواصل المضللة و طرح رؤيتهم لمواجهة هذه الظاهرة السلبية.
نتائج مجموعات النقاش المركزة: عبر المبحوثون عن معدلات استخدام مرتفعة لمواقع التواصل الاجتماعى و اعتبروه من طقوس الحياة اليومية لارتباطهم الشديد به و اعتمادهم عليه كمصدر رئيسى للحصول على المعلومات والتواصل مع الآخرين و مع العالم و اعتبروا أن الواتس أب و الفيس بوك في لوسائل المستخدمة في حين أكد البعض الآخر أن القنوات الفضائية والمواقع الإخبارية أكثر مصداقية و إلتزاما وأنهم يثقون في أخبارها لأنها ليست آراء أو انطباعات و أكدت مجموعة الشباب أنهم يتشاركون الأخبار التي تتصل بحياتهم و اهتماماتهم مثل: التحذيرات، و رفع الأسعار، و المواد الكوميدية لأن السمة الأساسية لهذه المواقع هو التواصل و المشاركة و ليس مجرد القراءة بل يجب التفاعل معها.
عرف الشباب الأخبار الكاذبة بأنها أخبار ملفقة ليس لها أساس من الصحة، أو أنها تحمل جزء من الحقيقة و تهدف للإثارة و الإنتشار وأنهم لا يهتمون بمصادر الأخبار دائما وأن أهم شئ أن يكون مسلى و يحظى بالانتشار و يحقق نسب متابعة و مشاركة مرتفعة في حين عبر البعض الآخر عن أن معظم الأخبار خاصة السياسية يقصد بها بث الإشاعات و البلبلة و إثارة ضجة مفتعلة من أطراف مجتمعية وقوى سياسية معارضة.
و أكدوا أن أسباب إنتشار مثل هذه الأخبار تشمل الإعلاميين الذين يسعون لكسب المشاركة و التعليقات و الدخول على المواقع من المستخدمين و من الدولة أو الحكومة التي قد تنشر خبر كاختبار مبدئى قبل سن قانون أو اتخاذ قرار فتحاول تمهيد الرأى العام لتقبله أو كوسيلة للفت نظر المجتمع بعيدا عن الإخفاقات أو المشاكل و توجيه اهتمامهم لإتجاه مختلف.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
سهير صالح إبراهيم. 2019. أثر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر القلق السياسي لدى الشباب : دراسة تجريبية. المجلة المصرية لبحوث الرأي العام،مج. 18، ع. 4، ص ص. 343-403.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1003121
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
سهير صالح إبراهيم. أثر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر القلق السياسي لدى الشباب : دراسة تجريبية. المجلة المصرية لبحوث الرأي العام مج. 18، ع. 4 (تشرين الأول / كانون الأول 2019)، ص ص. 343-403.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1003121
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
سهير صالح إبراهيم. أثر الأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي في نشر القلق السياسي لدى الشباب : دراسة تجريبية. المجلة المصرية لبحوث الرأي العام. 2019. مج. 18، ع. 4، ص ص. 343-403.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1003121
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
-
رقم السجل
BIM-1003121
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر