مهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى طلاب الجامعات : دراسة كيفية

عدد الاستشهادات بقاعدة ارسيف : 
4

المؤلف

يوسف، ريهام سامي حسين

المصدر

المجلة العربية لبحوث الإعلام و الاتصال

العدد

المجلد 7، العدد 26 (30 سبتمبر/أيلول 2019)، ص ص. 196-215، 20ص.

الناشر

جامعة الأهرام الكندية

تاريخ النشر

2019-09-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

20

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية
الإعلام و الاتصال

الموضوعات

الملخص AR

استهدفت الدراسة التعرف على مدى توفر مهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى الشباب و من خلال دراسة كيفية تم استخدام مجموعات النقاش المركز بها تبين أن الشباب طلاب الجامعة لديهم هذه المهارات بشكل كبير فبالنسبة لمهارة الوصول Access لم يكن لدى الطلاب مشكلة في الوصول إلى الإنترنت بشكل عام أو إلى مواقع التواصل الإجتماعى بشكل خاص فهى متاحة بشكل مستمر بالإضافة إلى سهولة استخدامها وقد تبين ذلك من خلال ماذكره الطلاب.

و لكن تبين اختلاف الإهتمامات ما بين الشباب فمنهم من يفضل موقع بعينه على آخر و يرجع ذلك إلى التفضيلات و الاهتمامات الشخصية.

و من هنا يتضح أن مواقع التواصل الإجتماعى ذاتها كان لها دور في زيادة الوصول اليها و الإقبال عليها من قبل الشباب بسبب سهولتها و جاذبيتها و إتاحتها.

أما عن مهارة التحليل و التقييم Analyze، evaluate فقد تبين توافر هذه المهارة لدى جميع الطلاب المشاركين في مجموعات النقاش المركز.

جميع الطلاب يتوخون الحذر في تصديق ما يقدم لهم و يتأكدون من المعلومات قبل تصديقها أو نشرها.

وقد يرجع ذلك إلى عدة عوامل منها الظروف الإجتماعية و السياسية التى مر بها المجتمع المصري في الفترة الأخيرة و ما تلاها من فوضى الأفكار و الأخبار مما جعل المتلقى يأخذ كل ما يقدم له بحذر.

وقد يرجع إلى الخبرات السلبية السابقة مع بعض الصفحات في مواقع التواصل الإجتماعى حينما قامت بنشر شائعات أو أخبار كاذبة.

وقد يرجع أيضا إلى الدراسة في كلية الإعلام و تنمية قدراتهم النقدية في جميع المقررات التى يدرسونها.

و من هنا يتضح أن مواقع التواصل الإجتماعى أيضا بصفحاتها و أخبارها المفبركة زادت من قدرات الشباب التحليلية و النقدية وهى إحدى المهارات الهامة للتربية الإعلامية الرقمية.

أما عن مهارة خلق المحتوى Create فقد كشفت الدراسة أن معظم الشباب يقومون بخلق المحتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعى فهناك من يكتفي فقط بنشر بعض المحتويات الهادفة أو الموضوعات الكوميدية أو التحميسية و هناك من يقوم بنشر أفكاره و معلوماته و يكون هدفه هو نشر الوعى أو إفادة الآخرين أو هدف شخصي مثل الشهرة.

و ترتبط هذه المهارة بالمهارة التالية لها في تصنيف Hobbs وهى الإنعكاس أو أو تطبيق المسئولية الاجتماعية Reflect.

حيث يجد الشخص نفسه مسئول عن إفادة الآخرين و زيادة وعيهم و هو ما اتضح من خلال الكشف عن هدف الطلاب من نشر أو خلق المحتويات الإعلامية عبر مواقع التواصل الإجتماعى.

و من هنا فإن مواقع التواصل الإجتماعى أتاحت للشباب القدرة على خلق المحتوى إلا أنها منحت لهم الفرصة لإفادة الغير و إسعادهم و زادت من مسئوليتهم الإجتماعية تجاه الآخرين.

و أخيرا تأتى مهارة التصرف أو اتخاذ المبادرات ACTوهى المهارة العليا التى يبدأ الشاب فيها بأخذ المبادرات و القيام بأعمال هدفها النهوض بالمستوى المعرفي للآخرين.

و ينبع ذلك من شعوره بالمسئولية الإجتماعية و أهمية دوره في المجتمع.

وقد تبين من الدراسة اهتمام الكثير من الطلاب بإنشاء صفحات أو مدونات أو إنتاج فيديوهات و ذلك إما بشكل فردى أو بشكل جماعى و ذلك لزيادة وعى الناس أو إفادتهم أو إسعادهم.

و ليس ذلك فقط و لكن تبين وجود رغبات و نوايا لدى بعض الطلاب لأخذ مثل هذه المباردات.

و من هنا لابد من الأخذ في الاعتبار عاملين و هما: شغف الطلاب أنفسهم للقيام بمثل هذه المبادرات بالإضافة إلى دراستهم في كلية الإعلام و الرغبة في الشهرة أو تطبيق ما يدرسونه.

فهناك الكثير من الطلاب الذين يدرسون في كليات الإعلام و ليس لديهم ذلك الشغف النابع من الإحساس بالمسئولية الإجتماعية أو هناك من لا يدرس بكليات الإعلام و لكن لديهم شغف كبير لخلق و انتاج محتوى اعلامى متميز.

وقد ذكر الطلاب دور مواقع التواصل الإجتماعى في تعليمهم و افادتهم أثناء انشاء صفحاتهم أو تصوير الفيديوهات أو انشاء المدونات مما يؤكد على دورها في زيادة توافر هذه المهارة لديهم.

و لا يمكن إغفال دور التعليم كأحد الأدوات التى تساعد على تنمية مهارات التربية الإعلامية بشكل عام و التربية الإعلامية الرقمية أيضا.

فالتربية الإعلامية لابد أن تكون استرتيجية تتبعها جميع المدراس و الجامعات في جميع المقررات الدراسية لخلق جيل و اع قادر على التكيف مع ظروف المجتمع الحالية.

و أخيرا فقد تبين من الدراسة توافر مهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى طلاب كلية الإعلام بل و إن مواقع التواصل الإجتماعى أيضا كان لها دور في زيادة هذه المهارات لديهم.

و بالتالي تتفق هذه النتائج مع دراسة Literat (2014) و Shun & Lam (2013) و (Thein، Oldakowski & (Sloan، 2010 إلا أن نتائج هذه الدراسة اختلفت مع نتائج دراسات أخرى لم تجد توافرا لمهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى الشباب مثل دراسة Kynaslhti و آخرون ( 2008) و دراسة كل من Ruiz، Ramierz and Rosell ( 2014).

وقد يرجع الاختلاف في النتائج إلى طول الفترة الزمنية بين إجراء تلك الدراسات حيث خلال هذه السنوات القليلة اختلف مفهوم الشباب للمحتوى الإعلامي و استطاع الكثيرون منهم التحول من متلقى سلبي إلى منتج ايجابي يشعر بدوره في المجتمع.

أما عن مقترحات الطلاب لزيادة مهارتهم في خلق المحتوى فقد طالب الشباب بزيادة الاهتمام بمهارات الإنتاج الإعلامى الإحترافي بكليتهم و زيادة الاهتمام بمواقع التواصل الاجتماعى كأهم وسيلة من وسائل الإعلام في الفترة الحالية و ذلك من خلال دورات تدريبية إضافية أو من خلال ورش عمل.

و بالرغم من أن هذه المقترحات خاصة بطلاب كلية الإعلام إلا أنه من الملاحظ أن هذه الدورات التدريبية يحتاجها كل من له شغف بانتاج المحتوى عبر مواقع التواصل الإجتماعى.

فإن الحصول على هذه الدورات التدريبية المنظمة سواء بالجامعات أو المنظمات أو غيرها سيكون لها أكبر الأثر - بالإضافة إلى التعلم الذاتى و التجربة و الخطأ و الاستفادة من الآخرين- في إنتاج محتوى إعلامى هام و متميز.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

يوسف، ريهام سامي حسين. 2019. مهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى طلاب الجامعات : دراسة كيفية. المجلة العربية لبحوث الإعلام و الاتصال،مج. 7، ع. 26، ص ص. 196-215.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1003409

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

يوسف، ريهام سامي حسين. مهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى طلاب الجامعات : دراسة كيفية. المجلة العربية لبحوث الإعلام و الاتصال مج. 7، ع. 26 (تموز / أيلول 2019)، ص ص. 196-215.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1003409

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

يوسف، ريهام سامي حسين. مهارات التربية الإعلامية الرقمية لدى طلاب الجامعات : دراسة كيفية. المجلة العربية لبحوث الإعلام و الاتصال. 2019. مج. 7، ع. 26، ص ص. 196-215.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1003409

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1003409