تأثير تمرينات تأهيلية باستخدام البيئة الرملية على الكفاءة الوظيفية للعضلات المحيطة بمفصل الركبة بعد إعادة بناء الرباط الصليبي الأمامي

الملخص AR

مع تعدد أساليب العلاج الطبيعي و التأهيل بدأ يظهر أهمية استخدام الرمال كنوع من المقاومة في التدريب كذلك فهي تعمل كطب وقائي و علاج طبيعي في مواجهة العديد من حالات علاج الإصابة و التأهيل بعد الإصابة أو الجراحة و يهدف البحث إلى تصميم برنامج تأهيلي حركي مقترح لرفع الكفاءة الوظيفية للعضلات المحيطة بمفصل الركبة بعد الإصلاح الجراحي للرباط الصليبي الأمامي و معرفة أثره على تخفيف حدة الألم و تحسن القوة العضلية و المدى الحركي لمفصل الركبة المصابة.

واستخدم الباحثان المنهج التجريبي مستعينا بالتصميم التجريبي للقياسات القبلية و البعدية و ذلك باستخدام مجموعة واحدة و لقد تم اختيار العينة بالطريقة العمدية قوامها (6) لاعبين ممن تتراوح أعمارهم ما بين 20-25 سنة من اللاعبين المصابين بالرباط الصليبي الأمامي بعد الإصلاح الجراحي من لاعبي كرة القدم بالفرق المشاركة في الدوري الممتاز (ب) حيث تم استخدام البيئة الرملية بجانب التمرينات الأخرى و بلغ عدد الجلسات التأهيلية(16) جلسة بواقع (4) جلسات أسبوعيا و تراوح زمن الجلسة من(45 – 55) دقيقة و كانت من أهم النتائج أن استخدام بعض الوسائل الطبيعية مثل البيئة الرملية ساعد بصورة ايجابية في تحسن القوه العضلية و المدي الحركي و شدة الألم وقد أوصت الدراسة بالاسترشاد التمرينات التأهيلية عند تأهيل مفصل الركبة المصابة بعد إعادة بناء الرباط الصليبي.