فكر الجويني بين التحول و الثبات في ذالنفي و الإثبات للصفات

المؤلف

السميري، جابر بن زايد عيد

المصدر

مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية

العدد

المجلد 10، العدد 2 (30 يونيو/حزيران 2002)، ص ص. 249-304، 56ص.

الناشر

الجامعة الإسلامية-غزة عمادة شؤون البحث العلمي و الدراسات العليا

تاريخ النشر

2002-06-30

دولة النشر

فلسطين (قطاع غزة)

عدد الصفحات

56

التخصصات الرئيسية

علم النفس

الموضوعات

الملخص AR

هذا البحث يقدم لنا مرحلتين هامتين من حياة إمام الحرمين الجويني، المرحلة الأولى المبكرة ضمنها إمام الحرمين فكره القائم على منهجه و عقيدته في إخبار الصفات، وقد كان لإمام الحرمين دور كبير في تقعيد و تأصيل قواعد عقلية ومن ثم ظهر عليها وعلى المنهج الذي سلكه الشطط و البعد الكلي عن المنهج القرآني و السني، حيث اعتمد الجويني على منهج المعتزلة التأويلي المنسوب للعقل مما أدى إلى نتائج عقدية في الإثبات و النفي للصفات مخالفة لما جاء في القرآن و السنة واضحا. و في المرحلة الثانية و هي الأخيرة من حياته، توجت مؤلفاته برجوع الجويني إلى منهج القرآن الكريم و تركه لمنهج التأويل، و تقديم النصيحة للمؤمنين بألايشتغلوا بعلم الكلام. و قد ضمن الجويني هذا الفكر الجديد كتبه المتأخرة، و ظهر فيها صدق عود الجويني إلى مذهب السلف الصالح دون شك و من هذا نستفيد، أن الاعتماد على القرآن و السنة و تأصيلهما في العلوم أمان للإنسان من القلق الفكري و ثبات للمفاهيم الجادة.

و عنوان للأمة الراضية الواثقة من دينها دون السير و راء ركب الأمم الضالة في دينها و فكرها.

الملخص EN

This research presents two important stages from the life of El- Jowani, the Imam of the two holly mosqurs.

The first stage comprises the Imam’s approach in defending the creed of Islam and his approach in interpreting God's attributions.

The Imam had a significant role in laying the interllectual principles and refuting and exposing the other erroneous approaches.

He depended mainly on the Mutazala Sect, which was attributed to the power of reason and interpretation, rather than the Quran and Sunna.

This led to consequences in Ithbat (affirmation) which contradicted God'd attributions Stated in the Quran and Sunna.

The late stage of the Imam's life was crowned by the return of the Imam to the quranic approach leaving the Mutazala's approach and interpretaion.

He advised Muslim believers not to trouble themselves with the science of Kalam (philosophical arguments).

The last books authored by the Imam show his sincerity and righteousness in adopting the approach of the first generation of the Muslim Ummah (nation).

We can conclude that relying on Quran and Sunna of the prophet and making them funamental in all fields of study secures human being from mental anxiety.

It is also a kind of reinforcement to the right concepts.

Moreover, it is a sign of the happy confident nation, not like the deluded nations in both their religion and thought.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

السميري، جابر بن زايد عيد. 2002. فكر الجويني بين التحول و الثبات في ذالنفي و الإثبات للصفات. مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية،مج. 10، ع. 2، ص ص. 249-304.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-101700

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

السميري، جابر بن زايد عيد. فكر الجويني بين التحول و الثبات في ذالنفي و الإثبات للصفات. مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية مج. 10، ع. 2 (حزيران 2002)، ص ص. 249-304.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-101700

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

السميري، جابر بن زايد عيد. فكر الجويني بين التحول و الثبات في ذالنفي و الإثبات للصفات. مجلة الجامعة الإسلامية للبحوث الإنسانية. 2002. مج. 10، ع. 2، ص ص. 249-304.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-101700

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 295-304

رقم السجل

BIM-101700