فصل المقال في ابن صياد و الدجال

الملخص AR

يدور هذا البحث حول حقيقة رجل كان يهوديا فأسلم، يقال له " ابن فيه بعض صفات،صياد "، كان يسكن المدينة المنورة على عهد رسول الله (صلى الله عليه و سلم ) متشككا في أمره، فكان يتتبعه هو و الصحابة الدجال، و قد كان الرسول (صلى الله عليه و سلم ) الكرام-رضي الله عنهم–محاولين الكشف عن حقيقته، خشية أن يكون المسيح الدجال، لا سيما أن ابن صياد كان فيه من الكهانة و الكذب و الدجل ما يوحي بأنه الدجال.

و من أجل بيان الحقيقة، جاء هذا البحث ليحسم الخلاف القائم، قديما و حديثا حول ابن صياد، أهو كاهن من الكهان، و دجال من الدجاجلة الذين أخبر بظهوره بظهورهم بعده، أم هو الأعور الدجال، الذي أخبر الرسول ? الرسول آخر الزمان، و الذي هو علامة من علامات الساعة الكبرى، و ذلك بإيراد جملة من الأدلة القاطعة التي تثبت أن الدجال شخص آخر غير ابن صياد، مما يدلل على أن ابن صياد كاهن من الكهان و دجال من الدجاجلة ليس إلا!!!