الطفل و آليات حمايته في تشريع العمل الجزائري

الملخص AR

بما أن الطفل يعد اللبنة الأساسية في بناء مستقبل الأمم فإنه مدار اهتمام الجميع بما فيهم المشرع العمالي و بالتالي فتسليط الضوء على هذا الاهتمام و التكفل و آلياته هو تقييمها والوقوف على الثغرات و النقائص و الأخطاء التي شابتها من الناحية الشكلية والموضوعية و انعكاسها في الواقع و محاولة المساهمة قدر المستطاع في تقديم بعض الحلول و التوصيات و الاقتراحات لضمان تكفل أحسن و ناجع.

غير أنه رغم تكيف المشرع العمالي السريع مع التزاماته الدولية و ذهابه لأبعد مما كان مطلوبا منه بموجبها إلا أن عمله لم يكتمل بعد نظرا لوجود ثغرات و نقائص و أخطاء يجب إزالتها من خلال تعديل بعض النصوص و تكملة بعضها و إلغاء بعضها الآخر و وجود تقصير من الجهات الإدارية الساهرة على تطبيق تشريعات العمل إن لم نقل غيابها التي يجب تعزيز تواجدها و تفعيل دورها و آدائها بإمدادها بالإمكانيات المادية و البشرية للوصول بمجهود المشرع العمالي لمبتغاه دون أن ننسى دور الأولياء و المجتمع المدني في دعم هذا المجهود