الأثر الحربي للبنية الدفاعية في الأندلس عصر بني الأحمر (635-897 ه-1238-1492 م)‎

الملخص AR

فرضت عدة عوامل على مملكة غرناطة تشييد الاستحكامات الدفاعية و تحصين المدن و الحدود من هجمات الممالك النصرانية فقاموا بتشييد الحصون و الرباطات و الأسوار و الأبراج وغيرها من البنية الدفاعية التى مكنتهم من الصمود طيلة قرنين و نصف من الزمان.

و اقتضى موضوع هذا البحث تقسيمه لعدد أربعة عناصر رئيسة تسبقها تنتهى بخاتمة أما العنصر الأول فقد جاء بعنوان " عوامل تشيد البنية الدفاعية " وقد تناول أهم أهم العوامل التى دفعت المسلمين في الأندلس في تلك الفترة للاهتمام بالبنية الدفاعية كمتطلب من متطلبات البقاء.

أما العنصر الثانى فقد جاء بعنوان " الطبيعة الجغرافية و البنية الدفاعية " وجاء هذا العنصر ليرصد بشكل مباشر العلاقة بين البنية الدفاعية و الطبيعة الجغرافية و مدى تأثير الطبيعة الجغرافية بشكل مباشر في البينة الدفاعية وهل ساعدت الطبيعة الجغرافية لمملكة غرناطة في ترشيد الإنفاق إلى حد ما على البنية الدفاعية كونها كانت عاملا مساعدا في التحصين أم لا
وجاء العنصر الثالث بعنوان "أهم منشآت البنية الدفاعية " يعتبر هذا العنصر أهم عناصر البحث فهو يرصد أهم ما كان من منشآت دفاعية قامت سلطات بنى الأحمر و الشعب الأندلسي في تشيدها بقصد الدفاع عن دولتهم