التراث النحوي و اللسانيات

المؤلف

تهامي، جلول

المصدر

الباحث

العدد

المجلد 11، العدد 1 (31 مارس/آذار 2019)، ص ص. 89-128، 40ص.

الناشر

جامعة عمار ثليجي الأغواط كلية الآداب و اللغات قسم اللغة العربية و آدابها مخبر اللغة العربية و آدابها

تاريخ النشر

2019-03-31

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

40

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

الهدف من هذا المقال البحث في مقابلة بين النحو العربي القديم و اللسانيات الحديثة في محاولة لتقصي ما جادت به الدراسات اللغوية العربية الحديثة فـ"النحو" و "تجديد النحو" و "اللسانيات" مصطلحات تتجاذبها كتب اللغة على اختلافها بمفاهيم مختلفة و متباينة لكن الحقيقة التي لا بد أن نقف عليها هي توطين النظرة اللسانية العربية بمختلف توجهاتها النظرية و المنهجية في الوسط اللساني المتداول عالميا فقد تزعم دي سوسير علم اللغة البنوي و أرسى قواعده في علم اللسانيات فهو أول من دعا في محاضراته إلى دراسة اللغة من منظور علمي بحت متبعا لذلك المنهج الوصفي الذي يبحث في قوانين اللغة و نظامها بعيدا عن المعيارية أو الفيلولوجيا و لقد كانت محاضرات دي سوسير دفعة قوية لحركية الدراسات اللغوية الغربية فتعددت الرؤى و النظريات التي انبثقت عنها مدارس لسانية مختلفة غير أن ما ركزنا عليه هو موضع النحو العربي من هذه المدارس وفي أمريكا و منذ ظهور كتاب "البنى التركيبية" لـ"تشومسكي" سنة 1957 تغير اتجاه البحث اللساني و تغيرت أهدافه فأصبحت الغاية من البحث اللساني هي تفسير الظاهرة اللغوية بدلا من وصفها ولما كان النحو مناط البحث في كل تراث لغوي بشري أو بالأحرى محور البحث اللغوي في كل اللغات صيغ له العديد من النظريات ودارت حوله جل المناقشات و انصبت عليه كثير من النقودات ثم إن كلا الاتجاهات اللسانية غايتهما واحدة وهي الكشف عن خبايا الملكة اللسانية البشرية غير أن الخلاف بين الوجهتين ينحصر في المنطلق أهو الجملة كبنية مجردة أم الجملة و ارتباطاتها المتعددة بما قبلها و ما بعدها و ما يحيط بها من المواقف الخارجية و من هنا وصفت معايير النحو الصوري بأنها غير كافية لحصر المعاني الممكنة للكلام.

الملخص EN

The purpose of this article is to research an important concept related to linguistics, grammar, which are found in the language books, but whose meanings are different.

The truth we want is to place the Arabic linguistic view in the world.

Ferdinand de Saussure is the first to call in his lectures to study the language of scientific study, based on the descriptive approach, different theories that emerged from different language schools, what I focused on them from these schools are schools that have a functional orientation.

In America, the book "Structural Structure" of "Chomsky" in 1957 changed the direction of linguistic research, and changed its objectives.

The purpose of the linguistic research was to explain the linguistic phenomenon, not describe it as the field of research in every human linguistic heritage, It has many theories, and has been around many discussions, and criticism, that the structure and functionalism have one goal, the disclosure of the competence of the human language, but the difference between the two theories is the principe, the sentence as an structure, or the sentence and its links before and after and the surrounding external positions, Hence the description of the grammatical parameters as not not enough to limit the possible meanings of speech.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

تهامي، جلول. 2019. التراث النحوي و اللسانيات. الباحث،مج. 11، ع. 1، ص ص. 89-128.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1022025

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

تهامي، جلول. التراث النحوي و اللسانيات. الباحث مج. 11، ع. 1 (2019)، ص ص. 89-128.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1022025

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

تهامي، جلول. التراث النحوي و اللسانيات. الباحث. 2019. مج. 11، ع. 1، ص ص. 89-128.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1022025

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 122-126

رقم السجل

BIM-1022025