معالم التلاقي في فهم النص بين علم النحو و علم المعاني : دراسة تحليلية تطبيقية في ديوان عروة بن الورد

الملخص AR

هناك ارتباط و اتصال بين التراكيب النحوية و الدلالات في التحليل فيتلاقى علم النحو و علم المعاني في عدد من المسائل: كالتعريف و التنكير و الذكر و الحذف و التقديم و التأخير و الفصل والوصل و القصر كما أن النحاة القدامى كانوا يهتمون بالأساليب و بتأليف الجمل و هذا ما عني به علم المعاني ثم إن سيبويه و من جاء بعده كانوا يعنون في مناهجهم بالدلالة و معاني النحو و من هنا يظهر لسيبويه و أستاذه الخليل الفضل على هذا العلم و كان عبد القاهر يرى أن معنى الكلام لا يستقيم إلا بمراعاة الأحكام النحوية و بما أن التلاقي بين علم النحو و علم المعاني يحتاج إلى دراسة تطبيقية تظهره و تجليه رأيت تحليل شعر عروة بن الورد حاولت فيه إظهار ذلك التلاقي من خلال دراسة المسائل التي يتلاقى فيها العلمان و كان الهدف من هذه الدراسة هو التوصل إلى أن علم المعاني لا ينعزل عن التراكيب و الأساليب النحوية (ربط معطيات النحو بعلم المعاني) وأن علم النحو هو علم تندمج فيه المنهجية التعليمية بالمنهجية الدلالية وقد وجدت شعر عروة مادة غنية بالمعالم التي يتلاقى فيها علم النحو بعلم المعاني كالتعريف و التنكير و التقديم و التأخير الذكر و الحذف و الفصل والوصل و القصر.