مدى تضمين بطاقات التطبيقات التربوية بمنهج "حقي ألعب و أتعلم و أبتكر" لمتطلبات تنمية مهارات التفكير الإبداعي لطفل الروضة : دراسة تحليلية تقويمية

الملخص AR

هدفت الدراسة الحالية الي التعرف علي مدي تضمين بطاقات التطبيقات التربوية بمنهج "حقي ألعب و أتعلم و أبتكر" لمتطلبات تنمية مهارات التفكير الابداعي لطفل الروضة.

و لتحقيق ذلك قامت الباحثة بأعداد قائمة بمتطلبات تنمية مهارات التفكير الابداعي.

و تضمنت القائمة ثلاث مهارات اساسية (الطلاقة –الأصالة-المرونة).

يندرج تحت كل مهارة عدد (11) عبارة تعبر عن متطلبات تنمية تلك المهارة.

وتم استخدام المنهج الوصفي التحليلي من خلال تصميم استمارة تحليل محتوي في ضوء القائمة السابقة.

و استخدامها لتحليل محتوي بطاقات التطبيقات التربوية بكتاب المستوي الثاني رياض أطفال وقد اختارت الباحثة "بطاقات المفاهيم الرياضية و عددها (46) بطاقة و بطاقات فنون اللغة و عددها (24) بطاقة" كعينة للدراسة الحالية.

وقد اظهرت نتائج التحليل وجود ضعف ملحوظ في اهتمام بطاقات التطبيقات التربوية (بطاقات المفاهيم الرياضية) بتحقيق متطلبات تنمية مهارات التفكير الابداعي.

بينما اظهرت النتائج وجود قدر من الاهتمام بتحقيق بعض المتطلبات في (بطاقات فنون اللغة ): مثل اهتمام البطاقات بتشجيع الاطفال علي الخروج بنهايات جديدة للأحداث و القصص المطروحةوتدعيم البطاقات بموضوعات جديدة.

كما ان نسبة كبيرة من البطاقات تساهم في تمكين الطفل من طرح اكبر عدد ممكن من البدائل و الحلول.

و تتيح البطاقات ميزة تسجيل أفكار الاطفال.

في حين اجمعت البطاقات علي افتقادها الي عدم اعطاء وقت كافي للأطفال للتفكير و عدم طرح الموضوعات في شكل أسئلة كما ان البطاقات تفتقد الي تشجيع الاطفال علي المشاركة و التعاون و العمل الجماعي.

و عدم تصنيف أفكار الاطفال الي فئات.

و عدم أتباع خطوات منظمة للوصول الي الافكار.

وفي ضوء نتائج الدراسة قامت الباحثة بوضع تصور مقترح لكيفية تضمين بطاقات التطبيقات التربوية لمتطلبات تنمية مهارات التفكير الابداعي.

لعلها تكون عونا للخبراء و المتخصصين في وضع مناهج رياض الاطفال بما يلائم أعداد أجيال للمستقبل.