دور و فعالية الفكر الإسلامي : قراءة في التجليات العلمية و المعرفية

الملخص AR

إن إدراج التاريخ ضمن ما وصل إليه الفكر الإسلامي اليوم من معرفة يكشف لنا قيمة العلوم الأولى التي مثلت قاعدة و سندا كبيرا يسعى من خلالها المفكرين لإظهار ذلك التطور و بلورته في شكل جديد يتماشى و مقتضيات الدين الإسلامي اعتمادا على العلم و المعرفة إذ تشكلا في عهد النبي صلى الله عليه و سلم تشكلا قيما لكون القرآن مرجعية كلا منهما ما أدى إلى فتح فضاء للمسلمين بعد ذلك إذ تظهر تلك الأهمية البالغة للعلم و المعرفة التي قدمها أنصار الفكر الإسلامي بعد و فاة النبي صلى الله عليه و سلم أمثال أبو بكر الرازي و ابن سينا.

.

.

الخ ثم تتعدد مجالات الفكر استنادا على نظريات تكشف لنا انفتاح بصورته الواسعة إلا أن ذلك خلف نوعا من التناقض بين أفهام متعددة ترجع أسبابها إلى جدلية العقل مع النقل.

و إذا ما حددنا ضوابط البحث و تحصيل العلم في الإسلام بصفة عامة فبإمكان القول أنها تعتمد على أنه من الضروري إدراج الموضوع المراد الكشف عن حقيقته داخل نطاق العقل و هذا ما يتناسب مع المسائل الغيبية و لذلك فإن العلماء في الإسلام يعودون في تحصيل علومهم إلى القرآن الكريم.

و منه يمكننا القول أن تأسيس القواعد و إثراء المعارف لا تخرج عن نطاق تلك الثنائية التي يمثلها الفكر الإسلامي و البحث العلمي اليوم