فاعلية الحياة لدى طلاب المرحلة الثانوية الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية : دراسة مقارنة

الملخص AR

استهدفت الدراسة الحالية الكشف عن مدى الفروق في فاعلية الحياة لدى طلاب المرحلة الثانوية الممارسين وغير الممارسين للأنشطة الرياضية و استخدمت الدراسة المنهج الوصفي المقارن لبيان الفروق بين المجموعات المتمثلة في عينة الدراسة وقد طبق الباحث مقياس فاعلية الحياة من اعداد نيل (2002م)على عينة الدراسة و التي بلغت (300) طالب من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة القاهرة و تفاصيل العينة من حيث ممارسة الأنشطة الرياضية (132 ممارسين– 186 غير ممارسين) و بالنسبة لنوعية النشاط (75 لعبة فردية-57 لعبة جماعية) و بعد المعالجات الاحصائية المناسبة توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
- وجود فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) فأقل بين متوسطات درجات أفراد العينة الممارسين وغير الممارسين للرياضة على الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الحياة و جميع أبعاده الفرعية عدا بعد (تفتح الفكر)وجاءت الفروق لصالح مجموعة ممارسي الرياضة في الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الحياة و جميع أبعاده الفرعية عدا بعد (وجهة الضبط الخارجية) حيث جاءت الفروق في هذا البعد في اتجاه مجموعة غير الممارسين للرياضة.

- توجد فروق دالة إحصائيا عند مستوى دلالة (0.01) فأقل بين متوسطات درجات أفراد العينة الممارسين للألعاب الفردية و الممارسين للألعاب الجماعية على الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الحياة و جميع أبعاده الفرعية عدا بعدي (إدارة الضغوط- الفاعلية في استخدام الوقت)وجاءت الفروق لصالح مجموعة ممارسي الألعاب الجماعية في الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الحياة و أبعاده التالية (المشاركة النشطة- تفتح الفكر- الفاعلية الاجتماعية- التعامل مع الفريق- القيادة- التعامل مع التغيرات الحياتية- وجهة الضبط الخارجية- الفاعلية الكلية) وجاءت الفروق لصالح مجموعة ممارسي الألعاب الفردية في الأبعاد التالية لمقياس فاعلية الحياة (الثقة في الذات- فاعلية الذات- البحث عن الجودة- وجهة الضبط الداخلية).

- وجود فروق دالة إحصائيا عندمستوى دلالة (0.05) فأقل بين متوسطات درجات طلاب الصف الثالث الثانوي و طلاب الصف الأول الثانوي على الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الحياة و جميع أبعاده الفرعية عدا الأبعاد التالية (المشاركة النشطة- القيادة- الفاعلية الكلية) جاءت الفروق لصالح طلاب الصف الثالث الثانوي في الدرجة الكلية لمقياس فاعلية الحياة و جميع أبعاده الفرعية عدا بعد (وجهة الضبط الخارجية) حيث جاءت الفروق في هذا البعد لصالح طلاب الصف الأول الثانوي.