التحليل السيميائي للخطاب الروائي : "القوس و الفراشة" لمحمد الأشعري نموذجا

الملخص AR

تهدف السيميائيات إلى البحث في عالم المعنى و طريقة تشكله فهي تتخذ المعنى موضوعا للتحليل كاشفة في الوقت نفسه عن القوانين و القواعد التي تتحكم في توليد الدلالة و مما تركز عليه القـــراءة الســـيميائية البحـــث عـــن القانـــون الـــذي يتحكـــم فـــي تجميـــع الأجزاء المكونـــة للنـــص حتى يتشـــكل المعنى، ووفق هذا التحديد فالنصـــوص السردية ما هي إلا تمظهرات للمعاني.

و لقد طور ألجيرداس غريماس الدراســـة الســـيميائية الســـردية فجعلها تنقسم إلى ثلاثة مستويات و هي: المســـتوى الخطابي، و المســـتوى الســـردي، و المســـتوى العميق.

و يتلخص بحثنا في قراءة إحدى الروايات المهمة في الأدب المغربي وهي "السيف و الفراشة" التي حظيت بجائزة من أكبر الجوائز (البوكر) و سنحاول من خلاله أن نكشف عن دلالات الرواية مستفيدين من القراءة السيميائية.