مرتكزات بنية التفكير لدى محمد فريد وجدي

الملخص AR

حين كان الأستاذ محمد فريد وجدي واحدا من أبرز مفكري القرن العشرين توجب البحث في مشروعه التجديدي ولم يأت هذا البحث ليتناول قضية ما من القضايا الفكرية لديه بل إنه تغيى التوصل إلى مرتكزات بنية التفكير لديه باعتبارها أصلا لما تفرع عليها من نتاج و مقدمات لما ترتب عليها من نتائج وقد توصل هذا البحث إلى العديد من النتائج من أبرزها دور الملكات الذاتية لفريد وجدي باعتبارها اللبنة الأولى في تكوين بنيته التفكيريةومنها كذلك: محورية المنهج الإسلامي في إطلاق و تشكيل هذه البنية هذا بالإضافة إلى المكون المعرفي العام كما توصل البحث إلى مسارات الامتداد لهذه البنية الفكرية لوجدي كالمسار المفاهيمي و مسار القدرة على التعاطي مع الإشكاليات و مسار النظرة الكلية تلك النظرة التي تتطلب ملكات عقلية و مكونات معرفية خاصة و أخيرا و ليس آخرا المسار النقدي ذلك المسار الذي تتجذر العلاقة بينه و بين ماهية التجديد الفكري.