دور تسيير المنشآت الرياضية في تنمية رياضة "الكراتي" : دراسة وصفية في و لايتي"الجزائر و البليدة"

الملخص AR

مما لا شك فيه أن واقع المجتمعات البشرية قديمها و حاضرها يوحي بأن كل شيء في هذه الحياة إلا وله هدف و غاية، فالحياة في حد ذاتها أهداف مسطرة فكذلك للإداريين، المشرفين، المسيرين، المدربين و غيرهم.

من المعروف أن أهم وظائف الإدارة التخطيط و أحد عناصر التخطيط الإمكانات و المنشآت الرياضية و هي تحديد العناصر المطلوبة توظيفها لتحقيق المستهدف في التخطيط من حيث الكم و النوع و هي مادية و بشرية.

المادية و منها: المواد المستخدمة، الأجهزة، المعدات و الأموال.

البشرية و منها: العاملون، المنفذون و الفنيون.

و هناك عدة مبادئ أساسية يجب مراعاتها عند التخطيط لإقامة مراكز التدريب و القرى الرياضية و المنشآت الرياضية بمختلف أنواعها و أشكالها و مع اختلاف نوع الخدمة التي تقدمها في خدمة المشرفين و المدربون وذلك من اجل الإستغلال الأمثل و ضمان فاعلية و سهولة و سلامة استعمالها حتى تحقق الهدف الذي أنشئت من أجله كما نبين في بحثنا هذا أهم المبادئ التي ينبغي وضعها في الحسبان و الدراسة قبل التنفيذ ولها عدة مبادئ منها التخطيط التنظيم الرقابة التوجيه و التنسيق كما سنتم دراستها كل على حدة و حسب الترتيب و الأهمية.

كما يطلب من الإدارة الناجحة أن تصبح عملية رشيدة تحقق أهدافها بأكفاء من المشرفين و المسيرين وذلك باستخدام الإمكانات المتاحة مع توفير أفضل مناخ ممكن لعمل العنصر البشري مع أقل جهد.

كما يجب على الباحث في مجال إدارة المنشآت الرياضية أن يتعرف على ما كتبه الأوائل في مجال البحث العلمي و الذين ساهموا بنصيب وافر في توضيح المفاهيم التي تنطوي عليها العلوم في تحديد أركانها و أساسياتها و الذين كان لهم الفضل الأول في تنمية المعلومات الإدارية إلى حالة أصبحت فيها الإدارة مهنة منظمة.

تطرقنا في الجانب النظري في بحثنا إلى ثلاثة فصول في الفصل الأول الإدارة العامة و الإدارة الرياضية الفصل الثاني مفهوم التسيير و علاقته بالمنشآت الرياضية في الفصل الثالث الكاراتي دو أما الجانب التطبيقي تطرقنا إلى فصلين: الفصل الأول الطرق المنهجية للبحث الفصل الثاني عرض و تحليل نتائج الدراسة.

غرضنا الأساسي هو الوصول إلى حلول مرضية.