تأثير برنامج تدريبي مقترح لتطوير الصفات البدنية الخاصة لرياضي الكاراتي المستوى العالي

الملخص AR

هدف البحث التعرف إلى أثر البرنامج التدريبي المقترح لتطوير الصفات البدنية الخاصة لرياضي الكاراتي و قد تكونت عينة البحث من (14) رياضي لنادي شباب الشراقة للكاراتي مستوى عالي و قد استخدم الباحث المنهج التجريبي نظرا لملائمته طبيعة هذا البحث و ذلك بطريقة المجموعتين التجريبية و الضابطة فقد قسم الباحث الرياضيين إلى مجموعتين و بواقع (7) رياضيين لكل مجموعة: المجموعة الضابطة: و هي المجموعة التي أجريت عليها الاختبارات بدون خضوعها للبرنامج التدريبي المقترح.

المجموعة التجريبية: و هي المجموعة التي أجريت عليها الاختبارات و طبق عليها البرنامج التدريبي المقترح.

استنتج الباحث من بحثه الحالي عدم دلالة الفروق بين متوسطي درجات المجموعة الضابطة في القياسين القبلي و البعدي للاختبارات البدنية حيث بلغ مجموع متوسط المجموعة الضابطة في الاختبار القبلي (431.

98) بانحراف معياري (80.

79) مقارنة بمجموع متوسط المجموعة الضابطة في الاختبار البعدي الذي يبلغ (433.

23) بانحراف معياري (84.

41) و يكمن عدم التحسن لدى أفراد المجموعة الضابطة لعدم خضوعهم لبرنامج تدريبي أو أي خبرات أخرى يكون من شأنها أن تحدث أثرا عليهم.

كما استنتج الباحث وجود فروق بين متوسطي درجات المجموعة التجريبية في القياسين القبلي و البعدي للاختبارات حيث بلغ مجموع متوسط المجموعة التجريبية في الاختبار القبلي (502.

63) بانحراف معياري (48.

55) مقارنة بمجموع متوسط المجموعة التجريبية في الاختبار البعدي الذي بلغ (574.

76) بانحراف معياري (56.

04) و هذه الفروق لصالح القياس ذي المتوسط الأكبر و هو القياس البعدي و هذه النتائج تؤكد على فعالية البرنامج التدريبي المقترح من قبل الباحث و الذي تمثل في مجموعة من الاختبارات و التمرينات التي تم تطبيقها على الرياضيين لتطوير قدراتهم الخاصة.

و بينت نتائج الدراسة وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات المجموعة الضابطة و التجريبية وذلك في القياس البعدي وأن هذه الفروق دالة عند (0.

05) في الدرجة الكلية للاختبارات حيث أن قيمة "ت" تساوى (27.

75) حيث بلغ متوسط المجموعة التجريبية (574.

76) بانحراف معياري (56.

04) مقارنة بمتوسط لمجموعة الضابطة الذي بلغ (433.

23) بانحراف معياري (84.

41) و هذه الفروق لصالح القياس ذي المتوسط الأكبر و هو القياس البعدي و هو ما يحقق صحة الفرضية الجزئية الثالثة.

و نستنتج من صحة الفرضيات الجزئية نجاح البرنامج التدريبي المقترح لتطوير القدرات الخاصة من طرف الباحث و ما دل هذا الى على صحة الفرضية العامة.