الاحتجاج بالمغرب : بين إكراهات التدبير و هاجس التغيير(1956-1984)‎

المؤلف

الرامي، عادل

المصدر

مجلة العلوم الإنسانية

العدد

المجلد 4، العدد 3 (30 يونيو/حزيران 2020)، ص ص. 8-21، 14ص.

الناشر

المركز الجامعي علي كافي

تاريخ النشر

2020-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

14

التخصصات الرئيسية

علم الاجتماع و الأنثروبولوجيا و الخدمة الاجتماعية

الموضوعات

الملخص AR

لقد وجد المغارية أنفسهم بعد الاستقلال في مواجهة الفقر و التهميش والبطالة، علاوة على الفساد الإداري و غياب مناخ سياسي سليم يشجع التكامل و يشجب التصادم و التهميش الاقتصادي عناصر عجلت بمواجهة اتخذت في أحايين كثيرة صيغ دموية لازالت تبعاتها النفسية إلى اليوم حاضرة في مخيلة من عايشوها.

كذلك يحضر عنصر آخر نعتقد أنه أسهم إسهاما غير يسير في الاحتجاجات بالمغرب والمتمثل في ضعف قنوات الوساطة (أحزاب، نقابات...)، وعدم قدرتها على الاضطلاع بأدوارها في التأطير والمواكبة و هو ما جعلها تمارس نقيض ما وجدت لأجله الشيء الذي أفقدها حمولتها ونال من صدقية مشروعها أمام جمهورها الداخلي قبل جمهورها الاجتماعي (المحتجين)، فالفراغات السياسية التي أنتجها غياب بنيات للتفاوض بين الدولة و المجتمع ساهمت في رسم بدائل تنظيمية كالحركة الماركسية اللينينية التي رأت النور بعد أحداث1965، أو الحركة الإسلامية التي أخذت في الظهور بعد يناير 1984.

في ظل هذه الأوضاع يصبح الاحتجاج رهانا مجتمعيا يمكن من خلاله تحقيق التغيير عبر حفر مسارات جديدة تعبر عن إرادة الفاعلين الاجتماعيين الذين تحرروا من تلك التمثلات الغيبية التي كانت ترى في الفقر و التهميش ابتلاء من الله لا سبيل لمواجهته إلا بالصبر و الدعاء على من كانوا سببا فيه إلى سلوكيات أخرى أضحت ترى في الشارع ساحة وغى يمكن عبره أحداث التغيير.

الملخص EN

After independence, the Moroccans found themselves in the face of poverty, marginalization and unemployment, in addition to administrative corruption and the absence of a sound political climate that encouraged integration and denounced the collision and economic marginalization, elements that precipitated a confrontation that took many times bloody formulas whose psychological consequences are still present today in the imagination of those who lived through them.

Another element that we believe contributed to a non-marvelous contribution to the protests in Morocco, represented in the weakness of the mediation channels (parties, unions ...), and its inability to play its roles in framing and accompanying, which made it exercise the opposite of what I found for the thing that lost her cargo and gained credibility Its project is in front of its internal audiences before its social (protesters) audiences.

The political spaces created by the absence of structures for negotiation between the state and society contributed to drawing organizational alternatives such as the Marxist-Leninist movement that saw the light after the events of 1965, or the Islamic movement that emerged after January 1984.

In light of these conditions, protest becomes a social bet through which change can be achieved by digging new paths that express the will of the social actors who were freed from these unseen representations that were seen in poverty and marginalization as a plight of God that can only be faced with patience and prayers for those who caused it to behaviors Others now see a street as a battlefield through which change can be made.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الرامي، عادل. 2020. الاحتجاج بالمغرب : بين إكراهات التدبير و هاجس التغيير(1956-1984). مجلة العلوم الإنسانية،مج. 4، ع. 3، ص ص. 8-21.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1063007

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الرامي، عادل. الاحتجاج بالمغرب : بين إكراهات التدبير و هاجس التغيير(1956-1984). مجلة العلوم الإنسانية مج. 4، ع. 3 (حزيران 2020)، ص ص. 8-21.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1063007

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الرامي، عادل. الاحتجاج بالمغرب : بين إكراهات التدبير و هاجس التغيير(1956-1984). مجلة العلوم الإنسانية. 2020. مج. 4، ع. 3، ص ص. 8-21.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1063007

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 18-21

رقم السجل

BIM-1063007