الأزمة اليمنية و تداعياتها على العلاقات الأمريكية-السعودية خلال الفترة من (2011-2016)‎

الملخص AR

سعت الدراسة التى تناول الأزمة اليمنية و تداعياتها على العلاقات الأمريكية – السعودية خلال الفترة من ( 2011 - 2016 ) و تأتى الأزمة اليمنية كأحد موجات الحراك الثورى العربى و الذى بدأ مع عام 2011 و يعد ملق الثورات الربيع العربى الأكبر بروزا و تأثيرا في تدهور العلاقات الأمريكية – السعودية بفعل أمرين متشابكين: ألأول: يتعلق بأمن النظام السعودى و التحديات التى واجهت المملكة بعد تصاعد أحداث هذا النلف و الخوف من انتقال عدوى الثورة الى الممالك في الخليج و الثانى: يتعلق بالمواقف الأمريكية تجاه هذه الحراكات الاحتجاجية الشعبية و تباينها مع الموقف السعودى.

في حين تباينت المواقف الامريكية و السعودية في التعامل مع الملف المصرى و السورى جاءت الأزمة اليمنية خلال الفترة ( 2011 – 2016 ) لتبرز تقاطع المصالح السعودية و الامريكية في اليمن و ان اختلفت الأدوات و الأساليب في التعامل مع الأزمة ز فعلى الرغم من حالة الانكفاء الأمريكى عن التدخل العسكرى المباشر التى تبنتها ادارة الرئيس اوباما الا ان سياسة الولايات المتحدة في اليمن ابرزت التزامها بامن الحليف السعودى و حمايته من مواجهة النفوذ الايرانلا المتنامى و تأييد التدخل العسكرى بقيادة المملكة في اليمن من خلال عملية " عاصفة الحزم ".

ابرزت الازمة اليمنية التحول في السياسة الخارجية السعودية من ساسة الظل الهادئة و الاعتماد الكلى على مظلة الحماية الأمنية الأمريكية لى سياية المواجهة و تنويع ادوات سياستها الخارجية.

كشفت الأزمة اليمنية ان العلاقات الامريكية – السعودية تشهد شكلا جديدا في التبلور فهى علاقات تعاون ذات بعد استراتيجى امنى عسكرى و لكن بدون تبعية او اعتماد كلى.