النتاج الفكري العربي و الأجنبي حول المستودعات الرقمية : دراسة في التحليل اللاحق

الملخص AR

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على النتاج الفكري العربي و الأجنبي في مجال المستودعات الرقمية و تحليل هذا النتاج تحليلا لاحقا من حيث: حصر النتاج الفكري العربي و الأجنبي في موضوع المستودعات الرقمية في الفترة من بداية صدور أول عمل –توصل إليه الباحث- عن المستودعات الرقمية حتى عام 2020م.

و تحليل الموضوعات التي طرحها النتاج الفكري العربي و الأجنبي بغرض معرفة توجهات هذا النتاج إزاء المستودعات الرقمية و التعرف على التوزيع اللغوي و الزمني و النوعي للنتاج الفكري و الأجنبي في موضوع المستودعات الرقمية و رصد الأدوات و المناهج البحثية التي استخدمها النتاج الفكري العربي و الأجنبي حول المستودعات الرقمية و تحليل مؤلفو النتاج الفكري العربي و الأجنبي من حيث عدد المؤلفين و التأليف الفردي و المشترك و جنسياتهم و أنواعهم و تحديد أبرز المؤلفين العرب و الأجانب.

كما رصدت الدراسة عناصر التشابه و الاختلاف بين كلا من النتاج الفكري العربي و الأجنبي حول المستودعات الرقمية و استخدمت لتحقيق هذه الأهداف منهج تحليل المحتوى و اعتمدت على مسح شبكة الإنترنت من قواعد بيانات و محركات بحث عالمية و محلية من خلال بنك المعرفة المصري للتوصل إلى هذا النتاج الفكري وتم تصميم قائمة مراجعة بعناصر تحليل المحتوي و تطبيقها على محتوى هذا النتاج.

وتم الخروج بنتائج هامة منها: بلغ عدد النتاج الفكري العربي (104) عملا فكريا حيث بلغ عدد النتاج الفكري الأجنبي (121) عملا فكريا و أكثر المحاور الموضوعية اهتماما و دراسة من قبل النتاج الفكري محل الدراسة "الاتجاهات و السلوكيات نحو المستودعات الرقمية" و أقلها المحور الموضوعي "مستودعات البيانات".

وجاءت اللغة الإنجليزية أكثر اللغات لنشر هذا النتاج الفكري و كان أكثر عام نشر فيه نتاج فكري حول المستودعات الرقمية عام 2018م بعدد (32) دراسة وجاء أغلب هذا النتاج الفكري منشورا في مقالات علمية بعدد (140) مقالا علميا و أكثر المناهج البحثية استخداما "المنهج الوصفي التحليلي" و أقلها كان من نصيب كل من مناهج البحث (الاستكشافي و التطبيقي و تحليل النظم و العملياتي الويبومتري و المزجي و العصف الذهني/وأسلوب دلفاي) و أكثر الأدوات البحثية استخداما "الاستبانة" و أقلها استخداما "جلسات الاتصال المباشر و الزيارات الميدانية".