دور التربية الفنية في تنمية مهارات التعايش لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت

الملخص AR

يهدف البحث إلى إلقاء الضوء حول مدى تأثير أنشطة التربية الفنية في تنمية مهارات التعايش لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت كذلك تعميق للثقافة البصرية المرتبطة بمفردات الموروث الشعبي من خلال القراءة التحليلية لأعمال بعض فناني الواقعية الجديدة الأجانب و العرب لتجسيد مفهوم التعايش داخل التنوع وقد حاول البحث الحالي الإجابة عن التساؤلات التالية: · ما مدى فاعلية التربية الفنية في تنمية مهارات التعايش لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت· كيف يمكن إستلهام الحقائق البصرية المتوفرة في خصائص التعايش بأبعادها من قراءة و تحليل للأعمال الفنية المرتبطة بالفن الشعبي· ما مدى تأثير تعدد مستويات الرؤية في أنشطة التربية الفنية (التفاعلية و التنقيبية) لصناعة العقل و قدرة أفضل للتعايشكما أعتمد البحث الحالي على عينة عشوائية من طلاب التربية الأساسية بدولة الكويت قوامها (60 طالب) من طلاب المستوى الرابع بالكلية كما أعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي في جمع الحقائق و المعارف و المضامين الفكرية و المغازي الدلالية والوقوف على الصياغات البنائية و الإنشائية والتوصيفات المكانية الداخلية و الخارجية المرتبطة بالقيم الجمالية و بمفردات الموروث الشعبي و كذلك إستقراء الدراسات السابقة و إعداد الأدوات و مناقشة النتائج.

وقد توصل البحث الحالي إلى النتائج الآتية: 1.

أهمية أنشطة التربية الفنية في تنمية مهارات التعايش عند إستلهام موضوعاتها من خلال التراث الشعبي و مفردات التنوع الشكلي برؤية تشكيلية لها طابع جديد من خلال أبجدية جديدة تتضح من خلال الفن الشعبي المرتبطة بالثقافة الشعبية التكاملية بين الشعوب و ما تحويه من موروث شعبي ينعكس على تشكيل علاقات التعايش و إعداد الطلاب للحياة المعاصرة.

2.

أهمية القراءة التحليلية لأعمال فناني الواقعية الجديدة الأجانب و العرب في اتجاهات الفن المعاصر خاصة المرتبطة بمفردات الموروث الشعبي لإدراك الطلاب لمدى تأثر الدلالات الشكلية المرتبطة بمفردات الموروث الشعبي للشعوب و إرتباطها بتأكيد وحدة العلاقات الإنسانية داخل مفردات التعايش بين الأمم و الشعوب.

3.

التأكيد على الثراء في المناخ التشكيي المرتبطة بتنمية مهارات التعايش لدى طلاب كلية التربية الأساسية بدولة الكويت يتأر إيجابيا بالتوجه المجتمعي من خلال الاهتمام بالدور التنموي لأنشطة التربية الفنية التي تركز على المدخل افجتماعي و تفعيله لتعليم الفنون (المتاحف – المعارض – الرحلات – المعسكرات) أنشطة تلعب دورا مهما في تكوين رابطة جديدة بين وجهات مختلفة من النظر و يلعب مفهوم الوحدة داخل التنوع دورا كبيرا في هذا السياق كمبدأ هام للتعايش داخل التنوع.