التجربة الماليزية في التعليم الإلكتروني : واقع و آفاق

الملخص AR

يعتبر التعليم حق من الحقوق الإنسانية و على الحكومات العربية أن تضعها في أولويات موازناتها السنوية وأن تخصص لها أعلى الموازنات وأن يعطى للتعليم دوره و مكانته العالية و تحسين نظرة المجتمع للمعلم و رفع مكانته و احترامه من الجميع و يجعل التعليم رغبة ذاتية يندفع إليها جميع الطلبة للإقبال عليه و عدم الهروب منه وأن يقدم مجانا كحق من الحقوق الإنسانية التى نصت عليها القوانين الدولية و قانون التعليم العالى و الاهتمام بالمبدعين وتوفير الأجواء و الإمكانات لهم و تعتبر التجربة الماليزية في التعليم المهنى مثالا واضحا ممكن لفلسطين الاستفادة منها و العمل على تعزيز ومواصلة التعليم من خلال إنشاء مدارس ذكية تهتم بالتعلم الإلكترونى و التقنىكما و يمكن الاستفادة أيضا من إنشاء مراكز أبحاث و مراكز تكنولوجيا تقدم الخبرات والورش التعليمية التى تسارع إليها دول العالم المتقدم و أيضا إنشاء مدارس و معاهد مهنية و اعتمادها كأداة ناجحة و تطور تقنى كبير بدلا من التعلم التلقينى و المناهج الركيكة التى تعتمدها فلسطين كما وتم التطرق لأهمية دور الحكومة الفلسطينية لتخصيص ميزانية أكبر للتطوير و التحديث التعليمى و بناء المؤسسات التعليمية بما يتوافق مع التطور العلمى و الجامعى و أيضا اتباع الحكومة سياسة عادلة سياسة النظر شرقا للاستفادة من التطور الماليزى و نقل الخبرات إلى فلسطين و إرسال البعثات التعليمية لنقل هذه الخبرات و الاستفادة من التقدم و النهضة الماليزية و الاهتمام بالعنصر البشرى هى أولويات أى حكومة ترغب في تحقيق تنمية في كافة المجالات.