الجمال و أثره في الحياة الدعوية

الملخص AR

تضمن البحث تمهيدا و ثلاثة مباحث و خاتمة.

تكلم في التمهيد عن : تعريف الجمال لغة و اصطلاحا محبة الله تعالى للجمال.

و تناول المبحث الأول : أصناف الجمال الإنساني في القرآن و السنة مقسما لها إلى جمال ظاهري و جمال باطني.

و تناول المبحث الثاني : آثار الجمال الإيجابية في الدعوة و السلوك في حياة الداعية في حياة المدعوين.

و في المبحث الثالث تناول : الآثار السلبية للجمال في الدعوة و السلوك و هي : الإعجاب و الغرور و المكابرة و الوقوع في مستنقع الرذائل.

و كان من أهم نتائج البحث ما يلي : أولا : أن الجمال الظاهري و الباطني مما دعت إليه الشريعة المطهرة بنصوصها و مقاصدها و تطبيقاتها في الحياة لتأثيره في النفوس البشرية و امتلاكه أزمتها.

ثانيا : أن أعظم جمال يتصف به الإنسان في الدنيا هو حسن المعتقد و إخلاص التوحيد لله تعالى فهو الجمال و النضارة و العظمة و الإبداع.

ثالثا : أن سر قبول الدعوة و تأثيرها في الآخرين يكون بقدر قوة اتصاف حامليها من الدعاة و المصلحين للقيم الجمالية في شخصياتهم و تعاملاتهم و مسالكهم.

رابعا : أن الآثار السلبية للقيم الجمالية لا يمكن أن توجد إلا عند أهل النفوس السقيمة و العقول المريضة و الفطر المنتكسة و أهل الأهواء و الشبهات .