أثر البيئة الوظيفية التكنولوجية على تحسين أداء العاملين

الملخص AR

نظرا للتغيرات البيئية المتلاحقة و ظهور التقنيات الحديثة كالتكنولوجيا و الإنترنت و نظم المعلومات و ما طرأ من تغيرات على بيئات الدول بصفة عامة و بيئات المنظمات بصفة خاصة من أحداث سياسية و اقتصادية و اجتماعية في العصر الحديث على المستوى المحلي و الدولي أصبح لزاما علينا إعطاء بيئة العمل الوظيفية أهمية أكبر مما كانت عليه من قبل) و تتمثل عناصر و مكونات البيئة الوظيفية التكنولوجية في مجموعة من العوامل تتمثل في عوامل البيئة المادية عوامل البيئة المعنوية العوامل التكنولوجية الأمن و السلامة و الصحة المهنيةيعد تحسين أداء العاملين من الموضوعات ذات الأهمية الجوهرية لما لها من أثر كبير على الفرد و المنظمة و المجتمع أيضا حيث يمكن من خلاله رفع مستوى أداء العاملين من خلال تقييم أدائهم والوقوف على نقاط القوة و تعزيزها و نقاط الضعف و معالجتها و تدريب العاملين لرفع كفاءتهم المهاريةيظهر الارتباط الوثيق بين البيئة الوظيفية التكنولوجية و تحسين أداء العاملين في منظمات الأعمال جليا من خلال ما يتحقق من نتائج مبهرة تعود على كافة الأطراف ذات العلاقة أو الصلة بالمنظمة حتي تستطيع المنظمة بذلك زيادة إنتاجيتها و تقليل تكاليفها الناتجة عن ارتفاع نسب الفاقد و التالف بالإضافة إلى تكاليف الاستغناء عن العمالة نتيجة انخفاض أدائها أو ترك العمل نتيجة عدم ملاءمة البيئة الوظيفية.