أثر قناه السويس الجديدة و المنطقة الاقتصادية لقناه السويس على الاقتصاد المصري

الملخص AR

تعد قناة السويس من اهم الممرات المالية في العالم حيث تقع على أهم طرق التجارة العالمية بين آسيا و أوروبا حيث لعبت دورا إستراتيجيا في تاريخ التجارة الدولية حيت يمر بقناة السويس سنوي حوالي ۱۷۰۰۰ سفينة تمثل حوالي 8% من تجارة العالم و 64% من تجارة الحاويات و لكن تظل هناك إمكانيات اقتصادية غير مستغلة يمكن أن يستفاد منها بإضافة قيمة مضافة للمرور بقناة السويس و عدم الإكتفاء برسوم العبور بها و التي تبلغ 5، 2 مليار دولار سنويا (عن عام ۲۰۱٥) و هذا رقم ضئيل جدا مقارنة بما تحققه دبي من خدمات لوجستية للنقل البحري و ادارة مواني حوالي 18 مليار دولار و ما تحققه سنغافورة في حدود 35 مليار دولار.

أظهرت نتائج الدراسة: أن انشاء قناة جديدة موازية للأصلية و كذلك إنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس و عدم اقتصار المنطقة على وظيفة المعير التجاري فقط سوف يرفع من تصنيف قناة السويس كأحد أهم الممرات الملاحية في العالم بحيت تمتد وظيفتها لتكون مركز صناعى ولوجستي عالمي لإمداد و تموين النقل و التجارة و تحويلها إلى منطقة لجذب الاستثمار الأجنبي المباشر من أنحاء العالم بهدف تنمية الاقتصاد المصري.

أهم توصيات الدراسة: يجب العمل على تنفيذ مشروع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وفق المعايير العالمية للخدمات البحرية بما يزيد من قدرة و تصنيف القناة.

.

.

كما يساعد على المنافسة في مجال الخدمات البحرية و يمثل هذا المشروع أول خطوة لاستغلال الطاقات الاقتصادية لهذا المكان الفريد و للإستفادة القصوى من هذا المورد الأصيل لذا تعتزم الحكومة المصرية البناء على هذه الفرص التي يتيحها تاريخ قناة السويس التحويلها إلى محور إقتصاد عالمي و من لحم المساهمة في التنمية طويلة الأجل