الجملة القرآنية الناهية المشروطة : دراسة لغوية تحليلية

الملخص AR

هذا بحث في اللغة العربية–اللغة–في المستوى النحوي حيث يدرس نوعا جديدا من الجملة في القرءان الكريم بعنوان : (الجملة القرآنية الناهية المشروطة–دراسة لغوية تحليلية)، ركز البحث على تحديد هذه الجملة في القرآن الكريم و دراستها نحويا، مما لها تأثيراتها في استنباط الأحكام الفقهية التي لها العلاقة بحاجات الإنسان اليومية في حياته بصورة مباشرة أو غير مباشرة، حتى يستطيع بوساطة هذه الأحكام أن يؤدي أعماله في المجتمع، و كذلك كل ما يقع عليه من واجبات ما ظل حيا.

و لتحقيق الغرض المنشود عامل البحث الموضوع دقيقا في المستويات اللغوية كافة–ولا سيما المستوى النحوي من حيث النظام الجملي، لتوضيح الغاية من النص القرآني المعني، و لتحقيق هذه الغاية اعتمد البحث على آراء علماء لغويين مختلفين، و ذلك لمقابلة آرائهم و تقييمها بالمعيار العلمي مشاركا فيه كل العلوم المتعلقة بالموضوع، سواء أكان المعيار لغويا أم غير لغوي، على أن تكون لهذه العلوم علاقة بالنصوص القرآنية، لتوضيحها أكثر و التي هي غاية دراستنا، و من هذه العلوم : علم أسباب النزول، و علم الصوت، و الصرف، و النحو، و الأساليب البلاغية.

و هذا النوع من الجملة وردت في القرءان الكريم على خمس صور، فلذلك خصصنا لها خمسة مطالب، و على النحو الآتي : 1- المطلب الأول : الجملة القرآنية الناهية المشروطة بالجملة الاسمية 2- المطلب الثاني : الجملة القرآنية الناهية المشروطة بالاستثناء.

3-المطلب الثالث : الجملة القرآنية الناهية المشروطة بــ (حتى) الناصبة.

4-المطلب الرابع : الجملة القرآنية الناهية المشروطة بالتشبيه.

5-المطلب الخامس : الجملة القرآنية الناهية المشروطة بأداة الشرط.

و في كتابة بحثنا اعتمدنا على أمهات المصادر مع إبداء آرائنا و أفكارنا في مواضيع منه كلما دعت الحاجة إلى ذلك، و في الختام دوننا مجموعة من نتائج مستنبطة في مواضيع منه من متن البحث.