علاقة السلطة العثمانية بإمارات الصحراء الكبرى
العناوين الأخرى
The relationship of the Ottoman authority with the Emirates of the Sahara Desert
المؤلف
المصدر
العدد
المجلد 4، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2020)، ص ص. 90-102، 13ص.
الناشر
جامعة محمد بوضياف-المسيلة مخبر الدراسات و البحث في الثورة الجزائرية
تاريخ النشر
2020-12-31
دولة النشر
الجزائر
عدد الصفحات
13
التخصصات الرئيسية
الموضوعات
الملخص AR
لقد سيطر العثمانيون على شمال إفريقيا و سواحلها الشمالية و خضعت لها دول المغرب العربي طواعية منذ القرن 16م و ذلك بحكم قوة أسطولهم البحري لكنهم لم يتمكنوا من فرض سلطتهم على المناطق الصحراوية التي بقيت رافضة الخضوع لأي سلطة غير سلطتها القلبية و المحلية العائلية و مع مرور الوقت أدرك العثمانيون أن التوغل داخل الصحراء و إحكام سيطرتها على قبائلها هو الضمان لأمنها و استقرارها في شمال المغرب العربيو أمام مناعة تلك الإمارات الصحراوية أصبحت الدولة العثمانية تشعر بنقص في سيادتها على المنطقة ككل فالأمارات الصحراوية تميزت بالعناد و التمرد و ترفض أي شكل من أشكال التبعية أو حتى دفع ما عليها من ضريبة رغم الدولة العثمانية كانت تمثل الخلافة الإسلامية التي توجب على المسلمين كافة تقديم و لاء الطاعة لها بحكم الشرع الإسلامي لهذا اخترنا في هذه الدراسة أن نعالج طبيعة العلاقات التي ربطت الدولة العثمانية مع الإمارات الصحراوية العنيدة و لقد حددنا إشكالية هذا البحث بما هي طبيعة العلاقات و أوجهها المختلفة التي ربطت السلطة العثمانية بإمارات الصحراء الكبرى و لقد توصلنا في نهاية هذه الدراسة إلى جملة من النتائج أهمها: أن السلطة العثمانية تعاملت مع القبائل و الزعامات المحلية بمنطق لا حلف إلا لمن يلتزم بالولاء التام للسلطة العثمانية و هو ما جعل القبائل الصحراوية تكون في تنافس حاد حول من يكسب ودها نظيرا الحصول على دعمها في حكم المنطقة.
أما بخصوص قبائل الطوارق فلاحظنا بأنها كانت دائما تبحث عن وسيلة ترطبها بالسلطة العثمانية و الخلافة خاصة في ظل اشتداد الصراع بين القبائل و انتشار عمليات السطو و النهب فكانت هذه القبائل الصحراوية تعتبر الخضوع للسلطة العثمانية وسيلة للأمن و كسب شرعة الحكم
الملخص EN
The Ottomans controlled North Africa and its northern coasts and the Maghreb countries voluntarily subjugated them since the 16th century AD, by virtue of the power of their naval fleet, but they were unable to impose their authority over the desert areas that remained refusing to submit to any authority other than their tribal and local family authority, and with thepassage of time the Ottomans realized The penetration into the Sahara and tightening its control over its tribes is the guarantee of its security and stability in the north of the Maghreb, and in the face of the immunity of these desert emirates, the Ottoman Empire feels a lack of its sovereignty over the region as a whole, as the Saharan Emirates are characterized by stubbornness and rebellion and reject any form of dependency, or even pay what they owe Of tax, although the Ottoman Empire represented the Islamic caliphate, to which all Muslims were obliged to submit the loyalty of obedience to it by virtue of the Islamic Sharia, that is why we chose in this study to address the nature of the relations that linked the Ottoman Empire with the stubborn desert emirates.
نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)
شعباني، نور الدين. 2020. علاقة السلطة العثمانية بإمارات الصحراء الكبرى. المجلة التاريخية الجزائرية،مج. 4، ع. 2، ص ص. 90-102.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1083616
نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)
شعباني، نور الدين. علاقة السلطة العثمانية بإمارات الصحراء الكبرى. المجلة التاريخية الجزائرية مج. 4، ع. 2 (2020)، ص ص. 90-102.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1083616
نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)
شعباني، نور الدين. علاقة السلطة العثمانية بإمارات الصحراء الكبرى. المجلة التاريخية الجزائرية. 2020. مج. 4، ع. 2، ص ص. 90-102.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1083616
نوع البيانات
مقالات
لغة النص
العربية
الملاحظات
يتضمن هوامش : ص. 100-102
رقم السجل
BIM-1083616
قاعدة معامل التأثير والاستشهادات المرجعية العربي "ارسيف Arcif"
أضخم قاعدة بيانات عربية للاستشهادات المرجعية للمجلات العلمية المحكمة الصادرة في العالم العربي
تقوم هذه الخدمة بالتحقق من التشابه أو الانتحال في الأبحاث والمقالات العلمية والأطروحات الجامعية والكتب والأبحاث باللغة العربية، وتحديد درجة التشابه أو أصالة الأعمال البحثية وحماية ملكيتها الفكرية. تعرف اكثر