صورة الجنة في الشعر الأندلسي

الملخص AR

فقد كان للجنة أثر عظيم في نفوس المسلمين و هذا الأثر سببه القرآن الكريم إذ صور لنا الجنة بأسماء و أوصاف كثيرة تأثر بها المسلمون و كذلك الشعراء إذ أنهم استلهموا وصفها في القرآن الكريم و الحديث الشريف و أطلقوا العنان لخيالهم الخصب يتوسعون في ذلك النطاق و يطورون هذه الصورة و يزيدون عليها فجاءت مبينة حبهم وشوقهم لرؤيتها و التمتع بملذاتها.

فالبيئة الأندلسية قد حباها الله بجمال لم تتصف به أية بيئة أخرى في ذلك الوقت فكانت الأندلس جنة الله على الأرض بما اتصفت به من جمال طبيعي من صنع الخالق أغرى الشعراء بالتغزل به و الهيام بجماله.

فتمثلت الطبيعة في صورة المديح و الغزل و الرثاء.

.

.

.

فوصفوا أغراض كثيرة بكل ما حوته الطبيعة من جمال و ما وقعت عليه أعين الشعراء من مواد