العلاقات السورية-اللبنانية في أثناء مفاوضات المعاهدة مع فرنسا عام 1936

العناوين الأخرى

Syrian-Lebanese relations during treaty negotiations with France in 1936

المؤلف

نجم، أنوار سعدون

المصدر

مجلة العلوم الإنسانية

العدد

المجلد 28، العدد 1 (31 مارس/آذار 2021)، ص ص. 1-12، 12ص.

الناشر

جامعة بابل كلية التربية للعلوم الإنسانية

تاريخ النشر

2021-03-31

دولة النشر

العراق

عدد الصفحات

12

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

إن ميلا سوريا بدأ ينزع نحو الاعتراف بالكيان اللبناني المستقل عن فرنسا، و يتطلع إلى إقامة علاقات لبنانية-سورية تعززها المصالح الحيوية المشتركة، و قد ظهر هذا الميل السوري في أثناء مفاوضات المعاهدة في باريس إذ لم يبدِ الوفد السوري المفاوض تشدداً تجاه المطالبة بضم الأقضية الأربعة (راشيا، و حاصبيا، و بعلبك، و البقاع) و المناطق الساحلية الأخرى التي ألحقت بلبنان، بل إن الضغط السوري في أثناء المفاوضات كان يهدف بشكل أساسي الى دفع الحكومة الفرنسية للتسليم بمكتسبات استقلالية وطنية ليس لسورية وحدها بل للبنان أيضا، فقد أدركت الكتلة الوطنية أن العقبة الرئيسة التي تحول دون تفاهم اللبنانيين و السوريين لتقرير مستقبل علاقاتهم تكمن في وجود الانتداب الفرنسي و في سياسة التجزئة التي اعتمدتها فرنسا و ليس في اختلاف اللبنانيين و السوريين أنفسهم، هذا الفهم السوري في تعامله مع الوضع اللبناني في مفاوضات المعاهدة عام 1936 كان الدافع الرئيس لعجلة التحولات السريعة التي أخذت تظهر في أفق العلاقات اللبنانية-اللبنانية من جهة، و العلاقات اللبنانية-السورية، في المرحلة المقبلة، من جهة أخرى.

الملخص EN

A Syrian tendency has begun to tend toward recognition of the Lebanese entity independent of France, and is looking forward to establishing Lebanese-Syrian relations that will be reinforced by common vital interests.

This Syrian tendency appeared during the treaty negotiations in Paris, where the Syrian negotiating delegation did not express an intransigence towards the demand to annex the four districts (Rashaya, Hasbaya, Baalbek and Bekaa) and other coastal areas that annexed Lebanon.

Indeed, the Syrian pressure during the negotiations was mainly aimed at pushing the French government.

To recognize the gains of national independence not only for Syria, but also for Lebanon.

The National Bloc realized that the main obstacle preventing the Lebanese and Syrians from understanding to decide the future of their relations lies in the existence of the French mandate and in the partition policy adopted by France, not in the difference between the Lebanese and the Syrians themselves.

This Syrian understanding in dealing with the Lebanese situation during the 1936 treaty negotiations was the main motive.

The acceleration of rapid changes that are emerging on the horizon of Lebanese - Lebanese relations on the one hand, and Lebanese - Syrian relations, in the next phase, on the other hand.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

نجم، أنوار سعدون. 2021. العلاقات السورية-اللبنانية في أثناء مفاوضات المعاهدة مع فرنسا عام 1936. مجلة العلوم الإنسانية،مج. 28، ع. 1، ص ص. 1-12.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1086232

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

نجم، أنوار سعدون. العلاقات السورية-اللبنانية في أثناء مفاوضات المعاهدة مع فرنسا عام 1936. مجلة العلوم الإنسانية مج. 28، ع. 1 (آذار 2021)، ص ص. 1-12.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1086232

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

نجم، أنوار سعدون. العلاقات السورية-اللبنانية في أثناء مفاوضات المعاهدة مع فرنسا عام 1936. مجلة العلوم الإنسانية. 2021. مج. 28، ع. 1، ص ص. 1-12.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1086232

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

يتضمن هوامش : ص. 9-12

رقم السجل

BIM-1086232