القرن الديمقراطي المقبل

الملخص AR

شهد العقد الفارط انهيارات ديمقراطية إذ تراجعت مستويات الحرية في مناطق عديدة إذ أن الأوتوقراطيين لطالما ثبطوا و منعوا الحركات التي تدعوا للتغيير الديمقراطي كما فقدت أكثر الديمقراطيات أقدمية في العالم بريقها الديمقراطي بدءا بالولايات المتحدة الأمريكية و بالتالي قدرتها على العمل بفعالية لمعالجة جميع تحديات السياسية العامة البالغة الأهمية و لهذا يبقى من الصعب اليوم التجسيد الكلي للحكومة الشرعية بشكل مطلق.

أما بالنسبة للأنظمة التسلطية فهي تواجه تحديات و تناقضات عميقة و التي لا تستطيع حلها من دون التحرك بطلاقة نحو الديمقراطية.