اللغة الحماية العلمية في ضل تكنولوجيا المعلوماتية

الملخص AR

يعيش عالم اليوم تطورا تقنيا و علميا منقطع النظير امتدت تداعياته إلى مختلف الميادين فلم يصبح بإمكان أي مجال الاستغناء عن دمج تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في سيرورته على غرار ميدان البحث العلمي الذي استفاد هو الآخر من الفرص و الإمكانيات التي أتاحتها و تتيحها هذه التكنولوجيات الحديثة للطلبة و الباحثين بما ذلل العديد من الصعوبات و فتح آفاق البحث العلمي على عوالم لم يكن طرقها متاحا في ظل الوسائل التقليدية.

لكن هذا النجاح لم يغط المشاكل و التجاوزات التي رافقت هذا التطور و على رأسها السرقات العلمية و انتهاك أخلاقيات البحث العلمي لكن وفي نفس الوقت أتاحت هذه الأخيرة العديد من الوسائل و الآليات للحماية من هذه التجاوزات و كشف السرقات العلمية.

و من هذا المنطلق جاءت مساهمتنا لتسليط الضوء على تكنولوجيات الإعلام و الاتصال و علاقتها بالسرقات العلمية إذ اعتبرت سيفا ذا حدين ساهمت في انتشارها وتوسع أفقها من جهة و ابتكرت آليات حماية ضدها للحد منها من جهة أخرى.