الاقتصاد الرأسمالي كعلاقة عضوية بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية في النموذج الغربي

العناوين الأخرى

Capitalist economy as an organic relationship between economic Liberalism and political Liberalism in the Western model

المؤلف

رباحي، أمينة

المصدر

مدارات سياسية

العدد

المجلد 4، العدد 2 (30 يونيو/حزيران 2020)، ص ص. 38-58، 21ص.

الناشر

وزارة التعليم العالي و البحث العلمي مركز المدار المعرفي للأبحاث و الدراسات

تاريخ النشر

2020-06-30

دولة النشر

الجزائر

عدد الصفحات

21

التخصصات الرئيسية

العلوم السياسية

الموضوعات

الملخص AR

بدأت طريقة الإنتاج الرأسمالية تفرض نفسها على نحو متسع في أوروبا مع انفجار الثورة الصناعية منذ منتصف القرن الثامن عشر.

تلك الثورة تعني تطور التوسع الصناعي ووصوله إلى تحقيق التصنيع واسع النطاق للاقتصاد القومي و بناء الأساس الصناعي.

وقد فضل كل من أرون (Aron) و بارسونز (Parsons) استعمال المجتمع الصناعي بدلا من المجتمع الرأسمالي.

و إذا كان سان سيمون قد تنبأ بوصول المنتجين و التجار الى قمة التفريع الاجتماعي.

و لكن تراتبية هذا الصعود لا يمكن أن يستمر إلا إذا استندت إلى تنسيق مؤسساتي يضمن للرأسماليين عددا معينا من الامتيازات بالنظر إلى الكتلة الغربية يطرح سؤال ملح: في أي سياق برزت الظاهرة الثقافية في الحضارة الغربية و لماذا أصبحت ذات مدلول وقيمة كونيةلقد توصل الليبراليون في الغرب عبر مسالك تاريخية إلى بناء دولة محدودة متسمة بالاستقلال الذاتي النسبي للدائرتين الروحية و الثقافية (علمانية الدولة في الصيغة الفرنسية) و بتمايز ثلاثي سياسي و إداري و اقتصادي.

و لأن مبدأ الحرية أو غاية الحرية تمثل نقطة الانطلاق في الفكر الليبرالي لدور الدولة يرتكز على هذا المبدأ.

فالدولة في المفهوم الليبرالي لا تنشأ لتدافع عن و تنشر نموذجا معينا للسعادة و الفضيلة و لكنها تنشأ لتدافع عن حرية الفرد في إتباع أسلوب حياة الذي يراه مناسبا له و لتضمن التعايش السلمي بين الأفراد في المجتمع وعليه فهي مسئولة عن سن القوانين التي تحفظ الحقوق و الحريات و تضمن بيئة مستقرة تسمح لأفرد المجتمع أن يحققوا غاياتهم بدون تدخل الدولة.

إن التمييز بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية يتجاهل الترابط بين هذه الجوانب المختلفة المتكاملة في التراث الليبرالي.

و غالبا ما تتقلص الليبرالية إلى صيغة " دعه يعمل دعه يمر".

إن ما يؤمن الترابط بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية هو تصور للفرد و حقوقه محددة بالترابط مع حقوق الدولة تنطلق من المؤسسات المكونة للمجتمع المدني.

غير أن تنظيم المؤسسة الرأسمالية تنظيما عقلانيا على أساس حساب الربح في سوق منتظمة لا على أساس الظروف اللاعقلانية أو السياسية التي تتم فيها المضاربة ليس هو الخصوصية الوحيدة في الرأسمالية الغربية فلم يكن ذلك ممكنا من دون عاملين أساسية: فصل العمل المنزلي عن المؤسسة و هو الذي ساد في الحياة الاقتصادية الحديثة و المحاسبة العقلانية وهي مرتبطة به ارتباطا و ثيقا.

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

رباحي، أمينة. 2020. الاقتصاد الرأسمالي كعلاقة عضوية بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية في النموذج الغربي. مدارات سياسية،مج. 4، ع. 2، ص ص. 38-58.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1089752

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

رباحي، أمينة. الاقتصاد الرأسمالي كعلاقة عضوية بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية في النموذج الغربي. مدارات سياسية مج. 4، ع. 2 (2020)، ص ص. 38-58.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1089752

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

رباحي، أمينة. الاقتصاد الرأسمالي كعلاقة عضوية بين الليبرالية الاقتصادية و الليبرالية السياسية في النموذج الغربي. مدارات سياسية. 2020. مج. 4، ع. 2، ص ص. 38-58.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1089752

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1089752