السياسات التنموية و أثارها علي التنمية البشرية في ماليزيا

الملخص AR

تمهيد: لعبت الدولة في ماليزيا دورا محوريا في عملية التنمية بحيث يمكن القول أنه لولا الدور التدخلى الذى لعبته الدولة ما استطاعت ماليزيا أن تحقق ما وصلت إليه اليوم من تنمية و تقدم اقتصادى.

وقد ظهر ذلك في صياغة و تنفيذ و متابعة السياسات التى ساهمت في الإرتقاء بالأوضاع الإقتصادية و الإجتماعية في البلاد.

و يعرض هذا المبحث الدور الذى لعبته الدولــة بأجهزتها و مؤسساتها من خــلال السياسات و الاستراتيجيات التى اتبعتها لتحقيق التنمية وذلك في محاور ثلاثة كان لها تأثيرات مباشرة على الحياة الإقتصادية الماليزية و هى: · المحور الاقتصادي و سياسات الاستثمار: و يضم الخطط الاقتصادية و سياسات التصنيع و الاستثمار.

· المحور الاجتماعي: و يشمل سياسات القضاء على الفقر و علاج التفاوتات الإقتصادية بين العرقيات الماليزية و التعليم.

· المحور الخاص بسياسات التعامل مع ضغوط النظام الدولى: و يتناول استراتيجيات و رؤى التعامل مع العولمة و انعكاسات القطبية الأحادية فضلا عن النهج الماليزى في التعامل مع كل من الأزمة المالية الآسيوية لعام 1997 و الأزمة المالية العالمية لعام 2008 - 2009.