العلاقات السياسية الأسبانية الإسرائيلية و أثرها على القضية الفلسطينية (1948-2011)‎

الملخص AR

تعد أسبانيا احدى الدول الأوروبية الأقرب الى العالم العربي الذي تتقاطع معه من خلال الدائرة المتوسطية جغرافيا و من خلال قرون الإرث العربي الإسلامي في الأندلس تاريخيا.

وعادة ما يشعر العرب و الأسبان على حد سواء بروابط إقليمية و ثقافية جعلت من أسبانيا حلقة وصل ثقافي و دبلوماسي و تاريخي بين كل من العرب و أوروبا.

يستعرض هذا البحث تاريخ العلاقات السياسية بين أسبانيا و اسرائيل و تأثير تلك العلاقات سلبا و ايجابا على دعم أو عرقلة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعه و كفاحه الممتد من أجل تأسيس دولته المستقلة حيث مرت العلاقات السياسية الأسبانية الإسرائيلية بمنحنيات عدة صعودا و هبوطا طيلة عقود أثرت و تأثرت بمسار القضية الفلسطينية.

فقد دأبت أسبانيا في أحيان كثيرةعلى تبني مواقف سياسية أو اقتصادية أو ثقافية تجاه دولة اسرائيل بناء على تطورات القضية الفلسطينية بينما تجاهلت أسبانيا في ظروف أخرى ذلك الصراع المرير ووطدت علاقاتها مع اسرائيل متجاهلة الاحتلال و الاستيطان و جرائم اسرائيل ضد فلسطين أرضا و شعبا و استجابة لضغوط محلية أو أوروبية أو دولية دفعت الإدارة الأسبانية في أحيان كثيرة للتعاون مع دولة الاحتلال.