الضغوط النفسية و تأثيرها على الصحة و أساليب مواجهتها و استراتيجية التحصين ضد الضغوط النفسية

الملخص AR

يتعرض الناس كلهم للضغوط النفسية بشكل او اخر و لكنهم لا يتعرضون لمخاطرها بالدارسة نفسها، لان تأثير الضغوط يختلف من فرد الى اخر، لذا فان استجابات الفرد تختلف بنمط الشخصية ونوع البيئية والوسط الاجتماعي الذي يتحرك فيه و يؤثر في تشكيل شخصيته و نموها و تحديد اسلوب التعامل مع الحدث او الضغط، و الحيل الدفاعية التي النفسية التي يتمتع بها الشخص، فالناس يضطرون ليس بسبب الاشياء و لكن حسب وجهات نظرهم التي يكونونها عن هذه الاشياء، و اسلوب معالجتها و التحقيق منها كي لا تتحول الى اعراض مرضيه تسبب للفرد مشاكل في حياته.

فاذا حصل التوازن الصحيح بن الماديات و المعنويات لم تتدهور حالته النفسية و الصحية و الاجتماعية، و يستطيع الفرد ان يخفف من تلك الهموم و الضغوط.

فأسلوب التعامل مع المشاكل تساعد الناس على تخفيف القلق و خاصة عندما يواجهون الكثير من المشاكل في حياتهم اليومية فان اسلوب المناورة و استخدام الحيل الدفاعية المناسبة تحقق التوازن الداخلي للإنسان، و لا يكون هناك توازن الا اذا كانت هناك معالجة او حلول مناسبة او طريقة مناسبة للتخفيف من هذه المشاكل، لذا فأسلوب الضغط النفسي هي محالة يبذلها الفرد لإعادة اتزانه النفسي و التكييف مع الاحداث التي تهدد حياته الانية و المستقبلية