المخاطر التي تواجه الإعلاميين في الشرق الأوسط

الملخص AR

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على آراء واتجاهات ووجهات نظر الإعلاميين العاملين في وسائل الأعلام الأردنية نحو المخاطر التي تواجه الإعلاميين بشكل عام وفي منطقة الشرق الأوسط بشكل خاص في ظروف الحرب والمنازعات والمخاطر وحالات الطوارئ والأزمات.

كما تهدف الدراسة إلى التعرف إلى أي مدى تؤثر هذه المخاطر على حرية الصحافة وحرية وسائل الأعلام وتحملها لمسؤولياتها.

والى أي مدى يلعب تخصيص المؤسسات الإعلامية دورا في دعم الإعلاميين وإعطائهم حرية أكبر للعمل في ظل المخاطر والمنازعات والأزمات والطوارئ والحروب وقد أظهرت الدراسة أن 79 % من مجموع أفراد العينة يرون أن على الإعلامي أن يعمل في ظروف خطرة دائما أو أحيانا وأن 93.7 % يرون أن العمل في ظروف الأزمات والطوارئ والمنازعات يؤثر على طبيعة العمل الإعلامي دائما وفي معظم الأحيان.

وأن 88.4 % من أفراد العينة يرون أن المخاطر التي تواجه الإعلاميين تؤثر على مصداقيتهم في هذه الظروف و 89.5 % من أفراد العينة يرون أن المخاطر والصعوبات التي تواجه الإعلاميين تجعلهم يعمدون إلى التعتيم على بعض الحقائق والأحداث أو طمسها وتضعف مصداقيتهم و يرى 67.4 % أن جو المنافسة بين المحطات الفضائية والتغطيات الإخبارية الحصرية تساعد على المخاطرة من أجل تحقيق السبق الصحفي وأن 27.4 % يرون أن ذلك يكون أحيانا و 75.8 % يرون أن العمل في مجال الأعلام لابد أن يكون مستقلا بعيدا عن أي مصالح أو تأثيرات داخلية أو خارجية.

ويرى 87.9 % أن الأطراف المتنازعة في ظل الحروب والأزمات لا توفر حماية كافية للصحفيين والإعلاميين في التغطيات الميدانية، وأظهرت الدراسة أن 74.2 % يرون ارتفاع عدد الصحفيين والإعلاميين الذين قضوا في الميدان في ظروف الحرب والأزمات مثل العراق وأفغانستان وفلسطين والمناطق الساخنة الأخرى في العالم .

وأن 77.7 % يرون أن إصابة الكثيرين من الإعلاميين في التغطيات الميدانية غالبا ما يكون متعمدا وليس بالخطأ دائما أو أحيانا وأن 81.6 % يرون أن القوانين الإعلامية والصحفية التي تكفل حرية العمل الصحفي والإعلامي لا تفعل ولا تجنب الإ علاميين والصحفيين الاعتقالات والمساءلات والمحاكمات والسجون في كثير من الدول في ظروف الأزمات والطوارئ.