بنية المفارقة في شعر فؤاد طمان

العناوين الأخرى

The structure of the paradox in Fouad Tamman's poetry

المؤلف

قنديل، محمود سعد

المصدر

مجلة الدراسات التربوية و الإنسانية

العدد

المجلد 10، العدد 4، ج. 3 (31 أكتوبر/تشرين الأول 2018)، ص ص. 19-56، 38ص.

الناشر

جامعة دمنهور كلية التربية

تاريخ النشر

2018-10-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

38

التخصصات الرئيسية

الآداب

الموضوعات

الملخص AR

يدور البحث حول ظاهرة المفارقة بوصفها ظاهرة إبداعية و مصطلحا نقديا، و انعكاساتها في شعر الشاعر السكندري المعاصر فؤاد طمان و هو واحد من شعراء التفعيلة المبرزين و صاحب رؤية شعرية أصيلة بين معاصريه.

وقد بدأ البحث بالإشارة إلى ظاهرة المفارقة و شيوعها في الشعر العربي المعاصر باعتبارها إحدى آليات إنتاج الشعرية المعاصرة مرتبطة في ذلك بتيار الشعر الجديد و ما اكتنفه من آليات الحداثة الشعرية الأخرى كالرمز و الأسطورة و البناء الدرامي و التناص، كما عرج البحث على محاولة تعرف مفهوم المفارقة في المصطلح النقدي و تطورها من مفهومها الشائع باعتبارها كلام يقصد به خلاف معناه أو نقيضه، إلى مفاهيم أرحب لتتخذ شكلين أساسيين هما المفارقة اللغوية و المفارقة القائمة على الموقف.

ثم تعرض البحث لأصالة ظاهرة المفارقة في شعر فؤاد طمان على امتداد رحلته الشعرية عبر دواوينه المختلفة، و بخاصة النوع الثاني منها لتصبح جزءا من رؤيته الشعرية وأداة من أدوات البناء النصي في شعره، وقد وقفت من خلال البحث عن تجليات تلك الظاهرة في شعر فؤاد طمان على ثلاث ظواهر فنية تمثل كل منها ثنائية ضدية جدلية بين طرفين متقابلين، كما تمثل كل منها مرحلة من مراحل رحلته الشعرية الممتدة و المتطورة.

أولى تلك الظواهر تتمثل في جدلية (الواقع/ المثال) و التي ترتبط فكريا و فنيا لدى الشاعر بالمدينة التي ترمز إلى الوطن أو الواقع المعيش، كما تشير بالمقابل إلى المدينة الحلم أو اليوتوبيا، و من خلالها يكرس الشاعر من خلال وعي الأنا الجمعي قدراته الإبداعية لمواجهة قضايا الواقع و الدعوة إلى إصلاحها.

و تتمثل الظاهرة الثانية في جدلية (الماضي/ الحاضر) وهي جدلية قائمة على تأثير الزمن على المكان، و من ثم فهي ترتبط بالجدلية السابقة عليها من خلال بيان مدى التأثير السيئ لمرور الزمن و تأثيره السلبي على صورة المدينة الواقع باتجاه التراجع الحضاري، و لتقيم ثنائية ضدية بين ازدهار الماضي وروعته و بؤس الحاضر و تفسخه سواء أكان الماضي القريب الخاص بالشاعر ذاته أم الماضي البعيد في إشارة رمزية إلى ماضي الأمة الازاهر إزاء حاضرها الأليم.

أما ثالثة تلك الظواهر فتتمثل في جدلية (عالم الشاعر/ البحر في مواجهة عالم المدينة/ البشر) وهي جدلية تشير إلى استحكام تلك الرؤية العبثية أو الشعور بالاغتراب و الخواء لدى الشاعر خلال تلك المرحلة الإبداعية فيثور على كل عالم المدينة و يمتزج بعالم البحر باعتباره العالم البديل المقابل لكل عوالم البشر كما يتماهى مع عالم الأساطير مرتديا قناع أورفيوس ملتحما بأبوللو.

ثم تعرضت من خلال البحث لتتبع ملامح تلك الظاهرة و تأثيرها على بنية النص من خلال عنصر من أهم عناصر البناء النصي و هو الصورة الشعرية، تلك التي تحولت من خلال اقترانها بتلك الظاهرة إلى بنى متوازية أو عناقيد من الصور المتقابلة، لتسهم بقوة في تشكيل بنية النسيج النصي في نصوص تلك المرحلة.

ثم ختمت ب، ثم بقائمة بأهم المصادر و المراجع و دواوين الشعر

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

قنديل، محمود سعد. 2018. بنية المفارقة في شعر فؤاد طمان. مجلة الدراسات التربوية و الإنسانية،مج. 10، ع. 4، ج. 3، ص ص. 19-56.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1094861

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

قنديل، محمود سعد. بنية المفارقة في شعر فؤاد طمان. مجلة الدراسات التربوية و الإنسانية مج. 10، ع. 4، ج. 3 (2018)، ص ص. 19-56.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1094861

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

قنديل، محمود سعد. بنية المفارقة في شعر فؤاد طمان. مجلة الدراسات التربوية و الإنسانية. 2018. مج. 10، ع. 4، ج. 3، ص ص. 19-56.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1094861

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1094861