تداعيات الاتفاق الإيراني- الأمريكي و انعكاساته على أمن و استقرار الخليج العربي

الملخص AR

يعتبر للاتفاق النووي الإيراني- الأمريكي له أثاره و تداعياته على المنطقة.

و لعل من أهم التداعيات ما يتعلق بأمن و استقرار الخليج من ناحية و تداعيات على الطرف الإسرائيلي لصلته بأمن الخليج و استقراره.

فهل تقبلت دول الخليج هذا الاتفاق و ما رد فعلهم عليه و ما حدث بالفعل من آثار كذلك هل تقبلت إسرائيل هذا الاتفاق و ما رد فعلها على هذا الاتفاق و ماذا حدث بالفعل خاصة وأن إسرائيل من أنصار الضربة العسكرية ضد المشروع النووي لإيران أيا كانت الآثار و أيا كان الثمن.

كما أن الاتفاق ازدادت أهميته بعدما خرج (أوباما) الرئيس الأمريكي السابق وجاء بعده في يناير 2017م رئيس جديد هو أرنولد ترامب و كان من قراراته رفض الاتفاق و تعليقه و دعوة إيران إلى إعادة مناقشته والوصول إلى اتفاق جديد و بشروط جديدة مما كان له تداعيات كبيرة تستدعي الرصد.

و من ثم فإن موضوع الدراسة يدور حول تطورات الصراع الإيراني الأمريكي و تداعيات ذلك إقليميا فإن موضوع الدراسة يتناول التقارب الإيراني الأمريكي بالتحليل السياسي باعتباره الحصاد الأولي في معركة الصراع بين الطرفين و ما يمكن أن يؤدي إليه هذا التقارب من تداعيات على جميع الأصعدة و المستويات الداخلية و الإقليمية و الدولية مع التركيز على انعكاسات هذا التقارب على أمن و استقرار منطقة الخليج العربي.