أدوار المعلم في تنمية التفكير الابتكاري في المدارس الثانوية الحكومية من وجهة نظر الطلاب

الملخص AR

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على دور المعلمين في تنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب في المدارس الثانوية الحكومية بإمارة الشارقة تم اختيار عينة عشوائية تضمنت (6) مدارس ثانوية حكومية حيث طبقت استبانة "التفكير الابتكاري" على (280) طالب منهم (140 علمي 140 ادبي) و على (280) طالبة منهم (140 علمي و 140 أدبي) و كان عدد الاستبانات الصحيحة المرتجعة (530) بنسبة تصل إلى 37% من مجموع الطلبة في المدارس التي تم اختيارها وتبين من النتائجأن معوقات التفكير الابتكاري جاءت في المرتبة الأولى بموافقة كبيرة مما يؤكد وجود معوقات متنوعة تحد من التفكير الابتكاري لدى الطلاب منها المنهج المدرسي و المعلم و طرائق التدريس و الامتحانات وتوقعات الأسر من الطلاب كما جاء دور البيئة المدرسية في تنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب في المرتبة الثانية بنسبة موافقة كبيرة مما يؤكد أن هناك جهودا حثيثة تبذل في المدارس لمساعدة الطلاب على التفكير الابتكاري ثم جاء دور البيئة الصفية في تنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب في المرتبة الثالثة بدرجة موافقة متوسطة كما جاء دور المعلم في تنمية التفكير الابتكاري في المرتبة الأخيرة بدرجة موافقة متوسطة حيث حاز دور المعلم في تنمية كل من المرونة الفكرية و الطلاقة الفكرية على درجة موافقة متوسطة بينما جاء دور المعلم في تنمية الأصالة الفكرية بدرجة موافقة قليلة كما تبين من النتائج أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (p≤0.05) في واقع مساهمة المعلمين في تنمية التفكير الابتكاري بابعاده الثلاثة الطلاقة و الأصالة و المرونة لدى الطلاب تعزى لمتغير الجنس و أنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (p≤0.05) في مساهمة البيئة المدرسية في تنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب تعزى لمتغير التخصص كما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (p≤0.05) في واقع مساهمة المعلمين في تنمية المرونة الفكرية لدى الطلاب تعزى للتخصص بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (p≤0.05) في مساهمة البيئة الصفية في تنمية التفكير الابتكاري لدى الطلاب تعزى للتخصص و لصالح العلمي وتوجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (p≤0.05) في مساهمة المعلمين في تنمية الطلاقة الفكرية لدى الطلاب تعزى لمتغير التخصص و لصالح العلمي وفي تنمية الأصالة الفكرية لدى الطلاب تعزى لمتغير التخصص و لصالح الأدبي.