منهجية برايان هولمز Brian Holmes’ Methodology في دراسة التربية المقارنة

الملخص AR

يعتقد برايان هولمز Brian Holmes أن التربية المقارنة علم تطبيقي عملي Practical بطبيعته يقدم الأسس لحل المشكلات و القضايا التربوية و التي قد تبدأ بالأنشطة الروتينية المدرسية و الصفية و تتسع لتشمل العلاقات بين النظم التعليمية و المجتمع.

و لهذا لا يبدأ الإطار التحليلي لبرايان هولمز Brian Holmes بالمجتمع الأكبر Larger Society و تحديد المشكلة من خلاله بل يبدأ هولمز Holmes بتحديد المشكلة من داخل النظام التعليمي أو المدرسي و من سياقه المجتمعي.

مميزا في ذلك بين العوامل النابعة من داخل النظام التعليمي ذاته و العوامل المؤثرة فيه و التي تكون متضمنة في نسيجه القومي و بين العوامل الأخرى التي يسميها بالعوامل عبر القومية Transnational.

و يعتقد هولمز Holmes بأهمية حل المشكلات في الدراسة المقارنة - و هو بهذا يتفق مع جورج بيريداي George Bereday - و يرى أن أهمية هذه الطريقة في إصلاح التعليم و التخطيط الرشيد له.

و هو بهذا يؤكد على الأهمية النفعية لدراسة التربية المقارنة.

و يرى هولمز Holmes أن هناك ضعفا في منهج أو طريقة الاستعارة الثقافية من النظم الأخرى و هو يؤمن بأن المنهج التاريخي ليست له قيمة كبيرة ذلك لأن التاريخ و إن كان مهما في تفسير الظواهر التربوية فإن الأمر يحتاج إلى التنبؤ بالنتائج.

و يشير هولمز Holmes إلى المنهج البراجماتي الذى يقوم على الطرق العلمية من أجل التوصل إلى التنبؤ و هو الهدف الأسمى للعلم و يؤمن هولمز Holmes بأن العلم و الفلسفة يرتبطان بعضهما ببعض ارتباطا وثيقا من حيث أنهما يستهدفان إلى التوصل إلى القوانين التي تفسر الظاهرة و اكتشاف القوانين المتحكمة في البيئة الاجتماعية.