متطلبات تطوير مؤسسات رياض الأطفال بمصر في ضوء الفلسفات التربوية المعاصرة

المصدر

مجلة كلية التربية بالمنصورة

العدد

المجلد 106، العدد 3 (30 إبريل/نيسان 2019)، ص ص. 266-287، 22ص.

الناشر

جامعة المنصورة كلية التربية

تاريخ النشر

2019-04-30

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

22

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

إن مرحلة رياض الأطفال من أهم و اخطر مراحل النمو في حياة الانسان و التي يوضع فيها الأسس و الركائز و المبادئ التي تقام عليها شخصيتة في جوانبها المختلفة و على ضوء ما يتلقى الفرد من خبرات في مرحلة ما قبل المدرسة يتحدد إطار شخصيته.

فخبرات الطفولة المبكرة تحفز جذور عميقة في شخصية الطفل و تحدد معيار تلك الشخصية بدرجه كبيره في المستقبل لأن الطفل في هذه المرحلة قابل للتشكيل و إعادة تعديل السلوكيات غير المرغوبة إلى سلوكيات مرغوبة.

(شريف، 2014، 15 ).

و في العصر الحديث تزايدت أهمية رياض الأطفال، و بدأت معالمها تظهر بكل وضوح بفضل تحول الآراء الفلسفية و التربوية إلى ميادين التطبيق و التطوير، حيث اعتبرت هذه الفلسفات أن طفل الروضة هو المحور في كل فعالياتها، وأن كل عناصر النظام التربوي فيها تعود الطفل على ممارسة النشاط الذاتي و اللعب عن طريق الاستكشاف الحر ليتوصل بنفسه إلى مواقف يتعلم من خلالها فتترسخ المفاهيم و تنمو المعارف لديه (الشيبانى، 2001، 24 ).

لقد احتلت الدراسات التى تناولت طفل ما قبل المدرسة و مرحلة رياض الأطفال مكانة مميزه لدي المفكرين و التربويين بهدف تطوير مرحلة رياض الأطفال و إعداد الطفل بها نفسيا و تربويا و أخلاقيا و علميا كما نشأت فكرة رياض الأطفال نتيجة جهود عدد كبير من الفلاسفة و العلماء و المتخصصين في التربية و علم النفس و التربية أمثال فروبل و كومينوس و روسو و بستا لوزي و منتسوري و آخرين و التي أثرت على تطور فلسفة رياض الأطفال في عالمنا المعاصر.

لذا أجمع الباحثون في المجال التربوي أن لا تترك التربية في مرحلة الطفولة و ما قبل المدرسة للفطرة فكانت الدعوة لإنشاء مؤسسات متخصصة في تعليم المعارف و المهارات و الخبرات و أساليب التفكير و العمل و العلاقات الاجتماعية للأطفال فهي مرحلة تعليمية هادفة جدا لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية و أهدافها السلوكية و سيكولوجيتها التعليمية و التعلمية الخاصة بها.

و بالتالي فإنه من أهم القضايا التى يجب الاهتمام بها و التصدي لها قضية وجود فلسفة تربوية واضحة و معلنة لمرحلة ما قبل المدرسة تنبثق منها أهداف محددة و يتم في ضوئها اختيار الأنشطة و الخبرات التربوية المناسبة لطفل هذه المرحلة و يتم تقويم ما تعلمة طفل ما قبل المدرسة بناء عليها و تنمية وعى الأطفال بالحاضر و المستقبل يتطلب وضع فلسفة تربوية تعمل على تغيير التربية التقليدية من مجرد تربية قائمة على نقل المعلومات و المعارف التى يملكها الكبار إلى الأطفال باعتبارهم أقل خبرة و معرفة و الاعتماد على أساليب تدريسية تجعل منهم مقلدين أو متلقين سلبيين إلى تربية جديدة تعدهم لعالم المعلومات و التكنولوجيا التى تحتاج لأفراد متميزين و مبدعين مستعدين لمواجهة المستقبل إن مرحلة رياض الأطفال من أهم و اخطر مراحل النمو في حياة الانسان و التي يوضع فيها الأسس و الركائز و المبادئ التي تقام عليها شخصيتة في جوانبها المختلفة و على ضوء ما يتلقى الفرد من خبرات في مرحلة ما قبل المدرسة يتحدد إطار شخصيته.

فخبرات الطفولة المبكرة تحفز جذور عميقة في شخصية الطفل و تحدد معيار تلك الشخصية بدرجه كبيره في المستقبل لأن الطفل في هذه المرحلة قابل للتشكيل و إعادة تعديل السلوكيات غير المرغوبة إلى سلوكيات مرغوبة.

(شريف، 2014، 15 ).

و في العصر الحديث تزايدت أهمية رياض الأطفال، و بدأت معالمها تظهر بكل وضوح بفضل تحول الآراء الفلسفية و التربوية إلى ميادين التطبيق و التطوير، حيث اعتبرت هذه الفلسفات أن طفل الروضة هو المحور في كل فعالياتها، وأن كل عناصر النظام التربوي فيها تعود الطفل على ممارسة النشاط الذاتي و اللعب عن طريق الاستكشاف الحر ليتوصل بنفسه إلى مواقف يتعلم من خلالها فتترسخ المفاهيم و تنمو المعارف لديه (الشيبانى، 2001، 24 ).

لقد احتلت الدراسات التى تناولت طفل ما قبل المدرسة و مرحلة رياض الأطفال مكانة مميزه لدي المفكرين و التربويين بهدف تطوير مرحلة رياض الأطفال و إعداد الطفل بها نفسيا و تربويا و أخلاقيا و علميا كما نشأت فكرة رياض الأطفال نتيجة جهود عدد كبير من الفلاسفة و العلماء و المتخصصين في التربية و علم النفس و التربية أمثال فروبل و كومينوس و روسو و بستا لوزي و منتسوري و آخرين و التي أثرت على تطور فلسفة رياض الأطفال في عالمنا المعاصر.

لذا أجمع الباحثون في المجال التربوي أن لا تترك التربية في مرحلة الطفولة و ما قبل المدرسة للفطرة فكانت الدعوة لإنشاء مؤسسات متخصصة في تعليم المعارف و المهارات و الخبرات و أساليب التفكير و العمل و العلاقات الاجتماعية للأطفال فهي مرحلة تعليمية هادفة جدا لا تقل أهمية عن المراحل التعليمية الأخرى كما أنها مرحلة تربوية متميزة وقائمة بذاتها لها فلسفتها التربوية و أهدافها السلوكية و سيكولوجيتها التعليمية و التعلمية الخاصة بها.

و بالتالي فإنه من أهم القضايا التى يجب الاهتمام بها و التصدي لها قضية وجود فلسفة تربوية واضحة و معلنة لمرحلة ما قبل المدرسة تنبثق منها أهداف محددة و يتم في ضوئها اختيار الأنشطة و الخبرات التربوية المناسبة لطفل هذه المرحلة و يتم تقويم ما تعلمة طفل ما قبل المدرسة بناء عليها و تنمية وعى الأطفال بالحاضر و المستقبل يتطلب وضع فلسفة تربوية تعمل على تغيير التربية التقليدية من مجرد تربية قائمة على نقل المعلومات و المعارف التى يملكها الكبار إلى الأطفال باعتبارهم أقل خبرة و معرفة و الاعتماد على أساليب تدريسية تجعل منهم مقلدين أو متلقين سلبيين إلى تربية جديدة تعدهم لعالم المعلومات و التكنولوجيا التى تحتاج لأفراد متميزين و مبدعين مستعدين لمواجهة المستقبل

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

عبد الله، نعيمه مجاهد الشبكي مجاهد. 2019. متطلبات تطوير مؤسسات رياض الأطفال بمصر في ضوء الفلسفات التربوية المعاصرة. مجلة كلية التربية بالمنصورة،مج. 106، ع. 3، ص ص. 266-287.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1101765

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

عبد الله، نعيمه مجاهد الشبكي مجاهد. متطلبات تطوير مؤسسات رياض الأطفال بمصر في ضوء الفلسفات التربوية المعاصرة. مجلة كلية التربية بالمنصورة مج. 106، ع. 3 (2019)، ص ص. 266-287.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1101765

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

عبد الله، نعيمه مجاهد الشبكي مجاهد. متطلبات تطوير مؤسسات رياض الأطفال بمصر في ضوء الفلسفات التربوية المعاصرة. مجلة كلية التربية بالمنصورة. 2019. مج. 106، ع. 3، ص ص. 266-287.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1101765

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1101765