التميز المؤسسي للجامعات المصرية في ضوء النموذج الأوروبي EFQM""

المؤلف

الخياط، وئام محمد كامل

المصدر

مجلة كلية التربية بالمنصورة

العدد

المجلد 108، العدد 4 (31 أكتوبر/تشرين الأول 2019)، ص ص. 1-28، 28ص.

الناشر

جامعة المنصورة كلية التربية

تاريخ النشر

2019-10-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

العلوم التربوية

الموضوعات

الملخص AR

يقاس تقدم الأمم ورقيها بمستوي تعلم أفرادها و خاصة الجامعي منه فهو معقل الفكر الإنساني و قاطرة التقدم المعرفي و العلمي في المجتمعات المعاصرة لذا تسعي الدول للاهتمام به لما له من دور رائد في التطوير و الإبداع ولما لا و هو المسئول عن نقل و إنتاج المعارف العلمية و التكنولوجية و تطبيقها بحكم مهامه ووظائفه و تسعي مؤسساته للتطوير و الارتقاء و العمل كمركز إشعاع لخدمة المجتمعات من خلال الأبحاث و الدراسات العلمية في كافة المجالات و الميادين و تسخير تلك النتائج لتطوير الأفراد و المجتمعات لمواكبة ركب التقدم و العالمية.

و تسعي الجامعات إلي تحقيق ميزة تنافسية من خلال تبوء خدماتها و انتاجيتها مكانة متميزة و كذلك قدرتها علي جذب الطاقات البشرية من الهيئات القيادية و التدريسية و الطلابية علي المستوي العالمي([1]) كما و تقاس مؤشرات تقدمها في مدي قدرتها على مساعدة الخريجين في المنافسة محليا و عالميا للحاق بأسواق العمل المتغيرة لأنها تعد المسؤول عن تلك الأجيال المتعاقبة التي يلزم إعدادها إعدادا جيدا في كافة المجالات و الميادين تلك الأجيال التي تسعي لتلبية حاجاتها و حاجات مجتمعاتها المحيطة وفقا للمتغيرات المعاصرة من حولها.

وهذا يقودنا نحو حتمية التغيير و التطوير و البحث عن الأساليب الحديثة في إدارة نظام مؤسسات التعليم الجامعي وفق رؤية و سياسة واضحة تتسق مع الظروف البيئية المختلفة للمجتمع حيث يمكن رفع كفاءة و فعالية هذا القطاع و قدرته على تقديم مخرجات ذات قدرة معرفية و مهارية و سلوكية تستطيع فرض قدرتها التنافسية مع مثيلاتها في العالم أجمع.

([2]) لذا تسعي الدول إلي تحقيق تميزها المؤسسي من خلال تطبيق بعض نماذج التميز العالمية و التي آتت ثمارها علي الصعيدين المحلي و العالمي رغبة منها أما في الحصول علي جوائز عالمية أو تحسين أداؤها المؤسسي وذلك من خلال تمكين تلك المؤسسات و تنمية إبداع و ابتكار أفرادها و استثمارها الأمثل للإمكانات المادية و البشرية و التي تحتاج إلي دور قيادي و إداري فعال باعتبارهما مدخلان لصناعة السياسات و تنفيذ البرامج التعليمية مما يؤثر علي مخرجات المؤسسة الجامعية ومدي جودتها و تحقيق أهدافها و بالتالي يؤثر علي تصنيفها محليا و عالميا.

و يعد النموذج الأوروبي *EFQM للتميز المؤسسي واحدا من أهم النماذج العالمية لما له من أثر كبير في تميز المؤسسات عامة و مؤسسات التعليم الجامعي خاصة و لذلك اهتم البحث بتناوله محاولا الاقتداء ببعض جوانبه المضيئة و الاستفادة منه للوصول إلي متطلبات لتحقيق التميز المؤسسي في الجامعات المصرية.


نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

الخياط، وئام محمد كامل. 2019. التميز المؤسسي للجامعات المصرية في ضوء النموذج الأوروبي EFQM"". مجلة كلية التربية بالمنصورة،مج. 108، ع. 4، ص ص. 1-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1102088

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

الخياط، وئام محمد كامل. التميز المؤسسي للجامعات المصرية في ضوء النموذج الأوروبي EFQM"". مجلة كلية التربية بالمنصورة مج. 108، ع. 4 (2019)، ص ص. 1-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1102088

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

الخياط، وئام محمد كامل. التميز المؤسسي للجامعات المصرية في ضوء النموذج الأوروبي EFQM"". مجلة كلية التربية بالمنصورة. 2019. مج. 108، ع. 4، ص ص. 1-28.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1102088

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1102088