العلاقة بين تكنولوجيا الواقع المعزز و أسلوب التعلم في البيئات الافتراضية و أثرهما في تنمية مهارات استخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني و التدفق الأكاديمي لدى طلاب كلية التربية

الملخص AR

يتميز العصر الحالي بالتقدم الهائل في مجال تكنولوجيا الاتصالات و المعلومات مما أدي إلي تسميته بعصر الثورة التكنولوجية لذا تحتم على مؤسسات التعليم الجامعي مواكبة تلك المتغيرات لمواجهة كثرة المعلومات و زيادة عدد الطلاب و نقص المعملين و بعد المسافات.

وقد ساعد هذا التقدم في تطوير نظريات التعلم الإلكتروني و تطبيقاته مما انعكس على الممارسات النظرية و التطبيقية في تصميم و تطوير مصادر تعلم جديدة للمساعدة في حل المشكلات التعليمية.

(المولى ۲۰۱۷).

و اتصفت نظم التعليم الحالية بالتعلم الإلكتروني الذي احتل حيزا كبيرا في العملية التعليمية و لهذا سارعت كثير من المؤسسات التعليمية بتطوير أنظمتها التعليمية.

(الشامي القاضي ۲۰۱۷).

و يعتبر التعلم الإلكتروني من أبرز مظاهر هذا التقدم الذي أصبح سمة بارزة في هذا العصر و بهذا بدأت النظم التعليمية في تطوير فلسفتها و أهدافها و مناهجها و استخدام تطبيقات التعلم الإلكتروني في التعليم للتواصل بالمتعلمين في أي وقت وفي أي زمان.

(2009، Warner).

وقد أرتبط مصطلح التعلم الإلكتروني ببيئات التعلم الافتراضية و ما يتصل بها من برامج نحو أنواع المعرفة و المعلومات و تعد بيئات التعلم الافتراضي من أهم المجالات التطبيقية في تكنولوجيا التعلم الإلكتروني.

( الفار ۲۰۰۰).

و بهذا تعد بيئات التعلم الافتراضي انعكاس و تطبيق للتعلم الإلكتروني باعتباره وسيلة هادفة و مهمة و فعالة للوصول إلي المعرفة المراد تعليمها وقت حدوثها لمسايرة متغيرات و مستجدات العصر و تعد المجتمعات التي لا توظف تقنيات و إمكانيات التعلم الافتراضي مجتمعات تحتاج إلى مراجعة سياستها التعليمية لوضع الخطط المناسبة للإستفادة من هذا التقنيات و لهذا اهتمت المجتمعات العالمية بالتعلم الافتراضي لما له من أهمية كبيرة و مميزات كثيرة جعلته محل اهتمام المؤسسات العالمية و الإقليمية (2009)ويمكن استخدام بيئات التعلم الافتراضية في مؤسسات التعليم الجامعي من أجل تحسين و دعم عمليات التعلم في مختلف مجالات قطاعات التعليم الجامعي وقد أكدت دراسة عقل (۲۰۱۵) على أثر استخدام بيئات التعلم الافتراضية في العملية التعليمية في شتىء مؤسسات التعليم سواء التعليم الجامعي أو التعليم قبل الجامعي.