البلاغة العربية في ضوء مقاصدها

المؤلف

صالح أحمد عبد الوهاب

المصدر

مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة

العدد

المجلد 37، العدد 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2018)، ص ص. 693-731، 39ص.

الناشر

جامعة الأزهر كلية اللغة العربية

تاريخ النشر

2018-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

39

التخصصات الرئيسية

اللغة العربية وآدابها

الموضوعات

الملخص AR

تهدف الدارسة إلى بيان مقاصد البلاغة العربية والوقوف على ما تحقق منها و ما لم يتحقق و أسباب عدم تحققه و المعوقات التي تعوق قيام هذا العلم بدوره المنشود مقارنة بغيره من العلوم المعنية بتحليل الخطاب وقد مرت البلاغة العربية في مقاصدها بمراحل مختلفة بداية بمادة الدراسة و مرورا بالتذوق و صناعة الأديب و انتهاء بالبحث في وجوه الإعجاز القرآني و من نتائج الدراسة أن النقاد و البلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أي نص كيفما جاء و اتفق و إنما اتجهت عنايتهم إلى النصوص الفصيحة التي تصور قيم مجتمعهم و أخلاقهم و فكرهم و ثقافتهم وعاداتهم و حضارتهم و ميولهم و اتجاهاتهم وأن عناية البلاغيين بالنصوص الفصيحة تدحض كل فرية تزعم أن البلاغة ليست عربية و إلا فكيف يحرصون على أن تكون النصوص فصيحة- سعيا لوحدة اللغة- وفي الوقت نفسه يفرطون في ثقافتهم عن طريق نقل بلاغة غير بلاغتهم! كما عنيت البلاغة العربية بالخطاب انتاجا و تحليلا فاتجهت عنايتها بإعداد الأديب القادر على تذوق النصوص و معايشتها و تمييز جيدها من رديئها و جعلت البلاغة هذا المطلب مقصدا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرض الديني بغية الوقوف مع الأسرار البلاغية في فنون القول و مراحل الإبداع كما يمثل الحديث عن وجوه الإعجاز القرآني الكريم مقصدا دينيا للبلاغة العربية وقد تنوعت مؤلفات العلماء في ذلك تبعا لاختلاف توجه أصحابها ما بين مفسرين و متكلمين و بلاغيين و كان هدف أصحابها هو الزود عن حمى القرآن الكريم ضد من يشككون في إعجازه.

البحثتهدف الدارسة إلى بيان مقاصد البلاغة العربية والوقوف على ما تحقق منها و ما لم يتحقق و أسباب عدم تحققه و المعوقات التي تعوق قيام هذا العلم بدوره المنشود مقارنة بغيره من العلوم المعنية بتحليل الخطاب وقد مرت البلاغة العربية في مقاصدها بمراحل مختلفة بداية بمادة الدراسة و مرورا بالتذوق و صناعة الأديب و انتهاء بالبحث في وجوه الإعجاز القرآني و من نتائج الدراسة أن النقاد و البلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أي نص كيفما جاء و اتفق و إنما اتجهت عنايتهم إلى النصوص الفصيحة التي تصور قيم مجتمعهم و أخلاقهم و فكرهم و ثقافتهم وعاداتهم و حضارتهم و ميولهم و اتجاهاتهم وأن عناية البلاغيين بالنصوص الفصيحة تدحض كل فرية تزعم أن البلاغة ليست عربية و إلا فكيف يحرصون على أن تكون النصوص فصيحة- سعيا لوحدة اللغة- وفي الوقت نفسه يفرطون في ثقافتهم عن طريق نقل بلاغة غير بلاغتهم! كما عنيت البلاغة العربية بالخطاب انتاجا و تحليلا فاتجهت عنايتها بإعداد الأديب القادر على تذوق النصوص و معايشتها و تمييز جيدها من رديئها و جعلت البلاغة هذا المطلب مقصدا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرض الديني بغية الوقوف مع الأسرار البلاغية في فنون القول و مراحل الإبداع كما يمثل الحديث عن وجوه الإعجاز القرآني الكريم مقصدا دينيا للبلاغة العربية وقد تنوعت مؤلفات العلماء في ذلك تبعا لاختلاف توجه أصحابها ما بين مفسرين و متكلمين و بلاغيين و كان هدف أصحابها هو الزود عن حمى القرآن الكريم ضد من يشككون في إعجازه.

ملخص البحثتهدف الدارسة إلى بيان مقاصد البلاغة العربية والوقوف على ما تحقق منها و ما لم يتحقق و أسباب عدم تحققه و المعوقات التي تعوق قيام هذا العلم بدوره المنشود مقارنة بغيره من العلوم المعنية بتحليل الخطاب وقد مرت البلاغة العربية في مقاصدها بمراحل مختلفة بداية بمادة الدراسة و مرورا بالتذوق و صناعة الأديب و انتهاء بالبحث في وجوه الإعجاز القرآني و من نتائج الدراسة أن النقاد و البلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أي نص كيفما جاء و اتفق و إنما اتجهت عنايتهم إلى النصوص الفصيحة التي تصور قيم مجتمعهم و أخلاقهم و فكرهم و ثقافتهم وعاداتهم و حضارتهم و ميولهم و اتجاهاتهم وأن عناية البلاغيين بالنصوص الفصيحة تدحض كل فرية تزعم أن البلاغة ليست عربية و إلا فكيف يحرصون على أن تكون النصوص فصيحة- سعيا لوحدة اللغة- وفي الوقت نفسه يفرطون في ثقافتهم عن طريق نقل بلاغة غير بلاغتهم! كما عنيت البلاغة العربية بالخطاب انتاجا و تحليلا فاتجهت عنايتها بإعداد الأديب القادر على تذوق النصوص و معايشتها و تمييز جيدها من رديئها و جعلت البلاغة هذا المطلب مقصدا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرض الديني بغية الوقوف مع الأسرار البلاغية في فنون القول و مراحل الإبداع كما يمثل الحديث عن وجوه الإعجاز القرآني الكريم مقصدا دينيا للبلاغة العربية وقد تنوعت مؤلفات العلماء في ذلك تبعا لاختلاف توجه أصحابها ما بين مفسرين و متكلمين و بلاغيين و كان هدف أصحابها هو الزود عن حمى القرآن الكريم ضد من يشككون في إعجازه.

ملخص البحثتهدف الدارسة إلى بيان مقاصد البلاغة العربية والوقوف على ما تحقق منها و ما لم يتحقق و أسباب عدم تحققه و المعوقات التي تعوق قيام هذا العلم بدوره المنشود مقارنة بغيره من العلوم المعنية بتحليل الخطاب وقد مرت البلاغة العربية في مقاصدها بمراحل مختلفة بداية بمادة الدراسة و مرورا بالتذوق و صناعة الأديب و انتهاء بالبحث في وجوه الإعجاز القرآني و من نتائج الدراسة أن النقاد و البلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أي نص كيفما جاء و اتفق و إنما اتجهت عنايتهم إلى النصوص الفصيحة التي تصور قيم مجتمعهم و أخلاقهم و فكرهم و ثقافتهم وعاداتهم و حضارتهم و ميولهم و اتجاهاتهم وأن عناية البلاغيين بالنصوص الفصيحة تدحض كل فرية تزعم أن البلاغة ليست عربية و إلا فكيف يحرصون على أن تكون النصوص فصيحة- سعيا لوحدة اللغة- وفي الوقت نفسه يفرطون في ثقافتهم عن طريق نقل بلاغة غير بلاغتهم! كما عنيت البلاغة العربية بالخطاب انتاجا و تحليلا فاتجهت عنايتها بإعداد الأديب القادر على تذوق النصوص و معايشتها و تمييز جيدها من رديئها و جعلت البلاغة هذا المطلب مقصدا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرض الديني بغية الوقوف مع الأسرار البلاغية في فنون القول و مراحل الإبداع كما يمثل الحديث عن وجوه الإعجاز القرآني الكريم مقصدا دينيا للبلاغة العربية وقد تنوعت مؤلفات العلماء في ذلك تبعا لاختلاف توجه أصحابها ما بين مفسرين و متكلمين و بلاغيين و كان هدف أصحابها هو الزود عن حمى القرآن الكريم ضد من يشككون في إعجازه.

ملخص البحثتهدف الدارسة إلى بيان مقاصد البلاغة العربية والوقوف على ما تحقق منها و ما لم يتحقق و أسباب عدم تحققه و المعوقات التي تعوق قيام هذا العلم بدوره المنشود مقارنة بغيره من العلوم المعنية بتحليل الخطاب وقد مرت البلاغة العربية في مقاصدها بمراحل مختلفة بداية بمادة الدراسة و مرورا بالتذوق و صناعة الأديب و انتهاء بالبحث في وجوه الإعجاز القرآني و من نتائج الدراسة أن النقاد و البلاغيين لم يعنوا بالوقوف مع أي نص كيفما جاء و اتفق و إنما اتجهت عنايتهم إلى النصوص الفصيحة التي تصور قيم مجتمعهم و أخلاقهم و فكرهم و ثقافتهم وعاداتهم و حضارتهم و ميولهم و اتجاهاتهم وأن عناية البلاغيين بالنصوص الفصيحة تدحض كل فرية تزعم أن البلاغة ليست عربية و إلا فكيف يحرصون على أن تكون النصوص فصيحة- سعيا لوحدة اللغة- وفي الوقت نفسه يفرطون في ثقافتهم عن طريق نقل بلاغة غير بلاغتهم! كما عنيت البلاغة العربية بالخطاب انتاجا و تحليلا فاتجهت عنايتها بإعداد الأديب القادر على تذوق النصوص و معايشتها و تمييز جيدها من رديئها و جعلت البلاغة هذا المطلب مقصدا من مقاصدها العامة التي تتجاوز فيه الغرض الديني

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

صالح أحمد عبد الوهاب. 2018. البلاغة العربية في ضوء مقاصدها. مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة،مج. 37، ع. 2، ص ص. 693-731.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1109546

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

صالح أحمد عبد الوهاب. البلاغة العربية في ضوء مقاصدها. مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة مج. 37، ع. 2 (2018)، ص ص. 693-731.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1109546

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

صالح أحمد عبد الوهاب. البلاغة العربية في ضوء مقاصدها. مجلة كلية اللغة العربية بالمنصورة. 2018. مج. 37، ع. 2، ص ص. 693-731.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1109546

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1109546