ضرب الناشز كما ورد في القرآن بين المجيزين و المانعين

المؤلف

المطيري، عبد المحسن زين متعب

المصدر

المجلة العلمية لكلية أصول الدين و الدعوة بالزقازيق

العدد

المجلد 2017، العدد 29، ج. 2 (31 ديسمبر/كانون الأول 2017)، ص ص. 1241-1268، 28ص.

الناشر

جامعة الأزهر كلية أصول الدين و الدعوة

تاريخ النشر

2017-12-31

دولة النشر

مصر

عدد الصفحات

28

التخصصات الرئيسية

الدراسات الإسلامية

الموضوعات

الملخص AR

أخبرنا الله تعالى عن كتابه الكريم بأنه محفوظ من الزيادة و النقصان {إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون} [الحجر: (9)] و أخبرنا سبحانه عن كتابه أنه خلي من الشك و الريب {ذلك الكتاب لا ريب فيه} [البقرة: (2)] وأن غيره من الكتب البشرية فيه الاختلاف الكثير {أفلا يتدبرون القرآن و لو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [النساء: (82)].


ومع وضوح هذه الحقائق إلا أن الناس – مع الانفتاح الهائل في المعلومات و اختلاط الثقافات- أصبحوا يقابلون بعض الآيات القرآنية التي تخالف بعض الثقافات أو القوانين الوضعية بأحد ثلاثة مواقف:
الأول: ثابت على دينه معظم لكتاب ربه سبحانه يأخذ بما في القرآن مهما حاول الآخرون صرفه عن ذلك.


الثاني: محب للقرآن و لكنه معظم للحضارة منبهر بمبادئ الأمم الغالبة فأصبح يلوي أعناق النص و يحاول تطويعها للحضارة و لو كان بتحريف الكلم عن مواضعه و يزعم بذلك أنه يدافع عن القرآن و يحسب أنه قد أحسن صنعا.


الثالث: معظم للحضارة الغربية معرض عن كتاب الله فلا يتردد في رد ما في كتاب الله و العياذ بالله.


ومن الأمثلة على هذا الانقسام الثلاثي هذه الآية التي اضطرب الكثير في فهمها أو تأويلها في الوقت المعاصر وهي قوله سبحانه: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض و بما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله و اللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن و اهجروهن في المضاجع و اضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا} [النساء: (34)].


فمنهم من حرف الكلم عن مواضعه و منهم من ردها و منهم من أخذ بكلام الله على بابه و فسره بما في سنة رسول الله e فاتضح له الأمر ولم يحد عن الحق.


ومع ارتفاع سقف المطالبة بحقوق المرأة و قوة تأثير الحضارة الغالبة بدأ البعض يتنازل عن الحق أو على الأقل يعرض عن الحديث عن هذه الآية.


وإن تعجب فعجب قولهم: (القرآن يأمر بضرب المرأة) لتشويه صورة الحكم الشرعي و هذا افتراء على كلام الله تعالى فالآية إنما تتحدث عن الناشز و ليس عن المرأة عموما و صدق الله: {يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا} [الأنعام: (112)].


فلهذا أردت أن أكتب بحثا يميط اللثام عن معنى هذه الآية ويوضح مقصدها الشرعي و يرد على الجاهلين و الغالين

نمط استشهاد جمعية علماء النفس الأمريكية (APA)

المطيري، عبد المحسن زين متعب. 2017. ضرب الناشز كما ورد في القرآن بين المجيزين و المانعين. المجلة العلمية لكلية أصول الدين و الدعوة بالزقازيق،مج. 2017، ع. 29، ج. 2، ص ص. 1241-1268.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1113523

نمط استشهاد الجمعية الأمريكية للغات الحديثة (MLA)

المطيري، عبد المحسن زين متعب. ضرب الناشز كما ورد في القرآن بين المجيزين و المانعين. المجلة العلمية لكلية أصول الدين و الدعوة بالزقازيق ع. 29، ج. 2 (2017)، ص ص. 1241-1268.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1113523

نمط استشهاد الجمعية الطبية الأمريكية (AMA)

المطيري، عبد المحسن زين متعب. ضرب الناشز كما ورد في القرآن بين المجيزين و المانعين. المجلة العلمية لكلية أصول الدين و الدعوة بالزقازيق. 2017. مج. 2017، ع. 29، ج. 2، ص ص. 1241-1268.
https://search.emarefa.net/detail/BIM-1113523

نوع البيانات

مقالات

لغة النص

العربية

الملاحظات

-

رقم السجل

BIM-1113523