الريب في ضوء القرآن الكريم

الملخص AR

النص القرآني يذخر بالأساليب اللغوية المتنوعة التي تحقق مقصد الشارع لدى المتلقي الذي يتنوع بدوره هو الآخر بين مؤمن لما تلقاه و بين كافر و جاحد له وهناك الصنف الثالث و هو المتردد المرتاب و المشكك في كل شيئ و من الألفاظ التي تكررت في النص القرآني لفظ (الريب) فقد تكرربمشتقاته في السور المكية (20) آية وفي السور المدنية (16) آية وقد تناول لفظ (الريب) المفسرون كمرادف للفظ الشك بينما رفضه آخرون من منكري الترادف في القرآن الكريم وقد تنوعت دلالة اللفظ (الريب) بتنوع السياق القرآني بين السور المكية و السور المدنية كما استطاعت الآيات الكريمة - بقدسيتها و إعجازها اللغوي – أن توظف كل الأدوات و التراكيب و الأساليب النحوية – و منها أسلوب: الاستفهام و النفي و التوكيد و الشرط و أسلوب الإنكار- في رسم صورة كلية لهؤلاء المرتابين و المشككين في ألوهية الله- سبحانه و تعالى – وفي نبوة سيدنا محمد – صلى الله عليه و سلم – بل دعوات الأنبياء – عامة - وفي الوحي و القرآن الكريم و البعث و الجزاء و الحساب.

.

.

وفي كل مناحي العقيدة الإسلامية.

هذا و سوف نتناول - في بحثنا - الريب في ضوء القرآن الكريم.