العنف أسبابه و طرق دفعه في السنة النبوية المطهرة

الملخص AR

الحمد لله الامر بالعفو و الرفق العزيز القائل في محكم تنزيله: (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك ) الآية آلـ عمران 159 و الصلاة و السلام على نبي الرحمة سيدنا محمد صلى الله عليه و سلم الداعي الى الرفق القائل ( إن الله رفيق يحب الرفق و يعطي علي الرفق مالا يعطى على العنف و ما لا يعطي علي ما سواه ).

وبعد:
فالناظر الى حالة الامة الاسلامية بل و الامم قاطبة يلحظ انتشار ظاهرة العنف في كافة المجتمعات التي ينشأ عنها حالة التفكك و التشرذم و النزاعات.

وهذه الظاهرة تحتاج الى معالجة ببيان اسبابها و طرق دفعها وقد أهتم الاسلام بذلك و لبعد الامة عن كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه و سلم انتشرت هذه الظاهرة و اسهاما.

في معالجتها أقدم هذه الدراسة التي آمل أن تسهم في حلها و معالجتها من خلال الوقوف على اسبابها و طرق دفعها في السنة النبوية المطهرة و من خلال البحث تبين أن من أكثر الاشياء المسببة للعنف هي الحسد و العنصرية و الغضب