مطاعن المستشرقين في شخصية النبي و الرد عليها

الملخص AR

الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ليكون للعالمين نذيرا و الصلاة و السلام على سيدنا و نبينا محمد الذي أرسله الله هاديا بإذنه و سراجا منيرا و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا.

فقد يسر الله تعالى لي بمنه و كرمه أن التحقت بجامعة أم القرى في هذا العام الهجري 1437هـ في كلية الدعوة و أصول الدين بقسم الكتاب و السنة بشعبة التفسير و علوم القرآن في مرحلة الدكتوراة كما شرفت في هذا الفصل الدراسي بدراسة مادة " دفاع عن السنة " على يد فضيلة الأستاذ الدكتور: محمد عويضة حفظه الله و كان من متطلبات هذا المقرر البحث في جانب من جوانب الدفاع عن السنة التي استهدفتها حملات الاستشراق الحاقدة كما استهدفت القرآن وكل ما يرغب في الإسلام و جدير بالذكر أن أنوه إلى أن ما جاء به المستشرقون المتأخرين في هذا العصر هو امتداد لما نسجه المستشرقون القدامى من مفتريات و أباطيل في العصور الوسطى وهناك من يدعي أن المستشرقين الذين جاءوا في العصر الحديث قد تحرروا من تلك الروح العدائية التي هيمنت على الاستشراق فيما مضى فالحقيقة غير ذلك فإن مستشرقي اليوم هم مستشرقوا الأمس و إن الحملات العدائية التي شنها الاستشراق على الإسلام قديما لا تزال تشن على الإسلام اليوم و خاصة ما يتعلق بشخص النبي r فكان من أعظم الشرف لي أن تناولت في بحثي هذا جانب الدفاع عن شخص النبي محمد صلى الله عليه و سلم و الرد على مطاعن المستشرقين فيه عليه الصلاة و السلام.