دراسة تقيمية على جودة الرعاية الاجتماعية و المؤسسية المقدمة للمراهقين الإيتام

الملخص AR

هـدفت هذه الدراسة إلي تقييم مدي جودة الرعاية الاجتماعية و المؤسسية لأيتام و خاصة المراهقين و تشير الدراسات الي أهمية الرعاية الاجتماعية في تربية النشء خاصة داخل مؤسسات الايتام و هو ما يؤثر على مستقبل المجتمع ككل لذا رأيت أن أقدم تقييم استرشادي يمكن أن يكون عونا للباحثين و مقدمي الرعاية و صناع القرار في سبيل تقديم خدمات أفضل و معالجة المشكلات التي يعاني منها الايتام المراهقين بدور الرعاية الاجتماعية.

و شملت عينة الدراسة علي (30) حالة مفردة للأخصائيين مقدمي الرعاية بمؤسسات الرعاية الاجتماعية و (150) حالة مفردة للأيتام المراهقين من الذكور و الإناث و قسمت عينة المراهقين إلى (75) مفردة اناث (75) مفردة ذكور وذلك باستخدام عينة عشوائية منتظمة و استعان الباحثون باستمارة قياس لتقييم جودة الخدمات اللمراهقين الايتام على أساس أربعة مجالات لجودة مؤسسات الرعاية الاجتماعية وهي (البيئة و البنية و التجهيزات و الرعاية المتكاملة وحماية الطفل و الإدارة الفعالة).

بعد ذلك قمت بتصنيف هذه البيانات – تبعا لكل استمارة- بأن وضعت الانواع المتشابهة من المعلومات مع بعضهاثم لجأت الي تحليل هذه البيانات كميا من خلال الاستعانة ببعض الاساليب الاحصائية ببرنامج spss لحساب: التكرارات النسب المئوية الانحراف المعياري و فضلا عن التحليل الكمي استخدمت التحليل الكيفي من خلال التعليق علي النتائج و مناقشتها و نقدها و مقارنتها و تفسيرها.

وقد توصلت الدراسة الراهنة للنتائج التاليـــــة: أكدت نتائج الدراسة الخاصة بالعاملين أن هناك نتائج سلبية في مجال الرعاية المتكاملة و انعكاسها بصورة سلبية و قصور شديد في برامج الرعاية اللاحقة.

كما أوضحت نتائج الدراسة للأبناء المبحوثين بالدراسة عدم التأهيل الجيد للأبناء لمغادرة المؤسسة مغادرة امنة للرعاية اللاحقة.

و تبين أن المعايير المطبقة علي هذه المؤسسات لم يدرج بها مؤشرات كافية لبرامج و اليات الرعاية اللاحقة بالمؤسسات هذا فضلا عن عدم التأهيل الكافي و ضعف التدريب للعاملين مع هؤلاء الشباب للتعامل معهم في هذه المرحلة الحرجةأهم التوصيات: من خلال التعرف علي واقع الخدمات المقدمة للأيتام المراهقين بدور الرعاية و التي اظهرت نتائج البحث أن هناك قصور شديد في خطط التأهيل و الرعاية اللاحقة و لابد من وضع سياسة للرعاية اللاحقة و نظام يطبق علي جميع دور الرعاية الاجتماعية من أجل الاندماج المجتمعي حتى لا يؤثر سلبا علي سلوك الابناء و عدم القدرة علي الاعتماد علي النفس و الانخراط في المجتمع