فصل الخطاب في الدفاع عن سيدنا عمر بن الخطاب "رضي الله عنه" ورد كيد الشيعة الإثنى عشرية في القدح في صحابة خير البرية صلى الله عليه و سلم

الملخص AR

لا يزال العداء لسنة رسول الله صلى الله عليه و سلم مستمرا و لا ينفك القائمون به عن نشر المفتريات و إذاعة الشبهات رغبة في رد السنة النبوية المطهرة بالوقوف في وجهها و لكن هيهات هيهات أن يصاب بتلك الترهات للسنة بناء أو يسقط لها لواء.

فلقد عمد أعداء السنة النبوية إلى التقول ببعض الشبهات منها على سبيل المثال عدم الاجتماع بأخبار الآحاد و الرد عليهم أن المعتمد عند علماء الحديث في قبول الأخبار ليس القلة و الكثرة في العدد و لكن بتوافر ركن العدالة و الضبط و ما يتفرع منهما من ضوابط.

بل لم يكتفي أعداء السنة بتوجيه سهامهم إلى المرويات إنما أطلقوا ألسنتهم قدحا في النقلة و الرواة.

إن تلك الشبهات العامة لم تكن نهاية المطاف لأعداء السنة و إنما عقد لواء العداء بإنشاء بعض الشبهات الخاصة حول بعض الأحاديث الثابتة من سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم قصدا لردها و إبطالا لمضمونها و من هذه الأحاديث التي أقاموا بعض الشبهات ما يعرف بحديث "رزية الخميس" وقد قمت بدراسة هذا الحديث وجاءت الدراسة في أربعة فصول كان الأول: دراسة لأحاديث الباب أما الثاني: فدراسة لبعض ألفاظ الحديث ثم نتيجة الدراسة أما الثالث: فالدراسة الموضوعية و حاصل كلامهم في الحديث ثم الرد على بعض الشبهات كشبهة ( إن اختلاف الصحابة حرم الأمة من العصمة من الضلالة ) أما رابع الفصول: فكان في بعض الأمور المتعلقة بحديث رزية الخميس ثم النتائج و التوصيات ثم خاتمة البحث.